أصدر مدير التحرير السابق في جريدة "القبس" الكويتية منير يونس، بيانا يوضح فيه ملابسات ما ينشر حول خروجه من الكويت. وقال:
"بداية أنفي نفيا قاطعا انتمائي لحزب الله، ولا تربطني به صلة من أي نوع كان، وذلك خلافا لكل الادعاءات التي ساقها البعض في سياق مغرض .
احترم القضاء الكويتي، ولطالما كنت ملتزما بقوانين البلاد التي عملت فيها طيلة 18 عاما مارست خلالها الصحافة الاستقصائية بحرية شبه تامة. وليس أدل على ذلك إلا العلاقة الجيدة المستمرة مع رئاسة تحرير القبس.
وبشأن خروجه من الكويت، أوضح يونس أنه "إبعاد إداري" بعد إلغاء الإقامة، والأمر متصل بشؤون وظيفية وإدارية فقط ، وليس هناك أي ملف أمني "خطير" كما يدعي البعض، وإلا لما خرجت من الكويت بسلام، ولا أواجه الآن أي قضية وفقا للأصول القانونية المرعية في أي من المحاكم الكويتية".
وأشار يونس في بيانه الى أنه سيلاحق كل مطلقي الاشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الاعلامية الالكترونية وغير الالكترونية، وذلك أمام القضاء المختص في كل الدول التي صدرت منها كل تلك الاشاعات .
وختم بيانه بالقول: "احترم الكويت وكل دول الخليج التي عملت فيها سنوات طويلة، وليس لي أي عداء تجاهها، لا بل ان اسرتي عاشت وتعلمت وعملت فيها بكل حرية وأمان ورفاه".
رصد المحور