أصدر الامين العام ل"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري، بيانا في الذكرى ال-72 لنكبة فلسطين، أكد فيه أن "فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، والطريق الوحيد لتحريرها واستعادة الحقوق والمقدسات هو طريق المقاومة، فالعدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة".
ودان جبري "الدعم الأميركي والغربي للكيان الصهيوني الغاصب، ونحملهم المسؤولية الكاملة عن نكية الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه ودياره عام 1948"، داعيا "أبناء أمتنا العربية والإسلامية حكاما وشعوبا إلى توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال الصهيوني وصفقة القرن الأميركية التي تهدف إلى تصفية قضية فلسطين، من خلال تهويد القدس وضم أراضي الضفة الغربية وإسقاط حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية".
كما دان "مشاريع التسوية والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب"، مؤكدا أن "تقادم الزمن لا يغير من الحقيقة شيئا. ففلسطين ستبقى عربية إسلامية والاحتلال إلى زوال".
وطالب جبري "الدولة اللبنانية والدول العربية الحاضنة للاخوة اللاجيئن الفلسطينيين بدعم صمودهم وإقرار حقوقهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم حتى يواصلوا نضالهم وجهادهم من أجل التحرير والعودة".
رصد المحور