اعتبر الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، مقارعة الظالمين من مبادئ الاسلام، مؤكدا بان مقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني الصلبة ستستمر.
وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة الايرانية اليوم الاربعاء، اننا اليوم على اعتاب يوم القدس العالمي وسيشارك المواطنون في المناطق ذات الحالة البيضاء (من حيث نسبة الاصابة بفيروس كورونا المستجد) في مراسم صلاة الجمعة (في المساجد) وايصال صوت مظلومية الشعب الفلسطيني الى اسماع العالم.
واضاف، ان المواطنين في المناطق غير البيضاء يقومون ايضا باحياء يوم القدس العالمي عن طريق الاجواء الافتراضية او الحقيقية في الاطار الممكن.
وتابع الرئيس روحاني، اننا سوف لن ننسى الهدف الاساس في كل الظروف اذ ان احد الاركان الاساسية للثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية هو الوقوف امام الظالمين والمبادرة لنصرة المظلومين.
واكد اننا نقارع الظالمين دوما باعتباره احد مبادئ الاسلام واضاف، ان الشعب الفلسطيني شُرّد من دياره واغتصبت ارضه منذ اكثر من 70 عاما ويُمارس ضده الظلم يوميا وقد سعت قوى الاستكبار العالمي دوما وعلى راسها اميركا بدعم الظالمين والصهاينة وممارسات التمييز العنصري والعمل ضد المظلومين لكننا نعتقد بان الحق سينتصر في مواجهة الباطل.
وتابع الرئيس روحاني، انه تجري كل يوم حياكة مؤامرة جديدة من قبل اميركا ضد المسلمين والشعب الفلسطيني الا ان الارادة الصلبة وصمود ومقاومة هذا الشعب ستستمر وهو الطريق الذي سيؤدي الى الانتصار النهائي.
واكد رئيس الجمهورية بان القدس سوف لن تُنسى واضاف، ان القدس سوف لن تبقى محتلة من قبل الظالمين وستتحرر ارض فلسطين يوما، ونحن لن نقبل ولن نتحمل ابدا هذا الظلم والجور، وسنحيي يوم القدس العالمي المهم جدا.
رصد المحور