صدر عن أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان زاهر للخطيب التصريح التالي: تداول أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب مع عدد من القادة والكوادر في موضوع الذين لم يجرؤوا على كشف وجوههم وأسمائهم وسربوا الدعوة إلى التظاهر ضد سلاح المقاومة..
وأصدر الخطيب البيان التالي : أولا : إنَّ من حملوا السلاح وقاوموا الغزاة الصهاينّة في مثل هذه الأيام من عام 1982 لديهم كامل الاستعداد لحمله في أي وقت دفاعا عن شرف المقاومة وعن كرامة الوطن وهم مع جميع أجيال الشباب المقاوم على أهبة الاستعداد للتصدي بالسلاح للجواسيس والمتطاولين العملاء الذين لا يشملهم أي عفو كان.
ثانيا : إنَّ الدعوة المتداولة هي دعوة مشبوهة وهي صدى لمطلب صهيوني معلن والمتّورطون فيها يغامرون بإحراق لبنان لعيون أسيادهم الأمريكان والصهاينِّة ومن يقفون وراءها يستحقون الاعتقال والمحاكمة بتهمة الخيانة الوطنية.
ثالثا : إننا ننذر السلطة اللبنانية بجميع مؤسساتها من مغبة التخاذل أمام تحركات يستحق منظموها الإعدام في الشوارع فتجريد المقاومة من سلاحها حلم صهيوني مستحيل ومن يحمله في شوارعنا لم يولد بعد ولا مكان له
في وطننا الذي حرره شهداء مقاومتنا بدمائهم وأرواحهم الغالية وإنَّ الأفاعي الكامنة في جحورها معروفة من جميع الشرفاء ولاتَ ساعةَ مَنْدَمِ .
أمين عام رابطة الشغيلة
بيروت الرابع من حزيران 2020 زاهر الخطيب
رصد المحور