رأت مصادر سياسية مطلعة أن السعودية تخلت عن سياسة الصمت التي كانت تتبعها تجاه الوضع في لبنان منذ أكثر من سنة، وعادت لتعلن دورها التخريبي والنفخ بنار الازمة اللبنانية، وفي حديث لموقع " المحور" عددت المصادر بعض النماذج على هذا المنحى المستجد، ومنها:
أولا: "اللقاء التكريمي" المعلن الذي اقامه سفير السعودية وليد البخاري لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مقر السفارة السعودية قبل ايام، والذي جاء في سياق اعطاء حماية سياسية لسلامة المسؤول عن تدهور الوضع المالي في لبنان ورسالة برفض المس بهذا الرجل رغم سياساته المالية الكارثية على البلد .
ثانيا: رعاية السعودية بشكل مباشر لمن تصفهم المصادر بـ"زعران بهاء الحريري"، للتخريب وإثارة الفتنة وقطع الطرقات خلال الاحتجاجات الشعبية في بيروت والمناطق، وفق خطة منسقة ومدروسة مع تأمين التمويل اللازم لهؤلاء ونقلهم من طرابلس وعكار الى بيروت . وقد كشفت التحقيقات الرسمية دور هؤلاء في التخريب الذي حصل مؤخرا في وسط العاصمة .
ثالثا: ممارسة السعودية التهويل على اللبنانيين بقرب حصول عدوان اسرائيلي على لبنان خلال الصيف الحالي، وهو ما تولته صحيفة "عكاظ" السعودية من خلال نسب معلومات لجهات غربية بهذا الشأن.
وتوقعت المصادر ان يتصاعد هذا المنحى في التدخل السعودي السافر في الازمة اللبنانية خلال المرحلة المقبلة، بالتنسيق مع المخطط الاميركي الهادف الى خنق لبنان ودفعه لتقديم تنازلات سيادية خدمة لأمن الكيان الصهيوني .
خاص المحور