اعرب البطرك الماروني بشارة الراعي عن تقديره لمحاولات رئيس الجمهورية ميشال عون لمعالجة الأوضاع، وناشده في عظة الاحد "التعويض عن غياب الشراكة الوطنية والتنوّع السياسي في "لقاء بعبدا"، بالإعداد لمؤتمرٍ وطنيٍّ شامل، بالتنسيق مع دول صديقة، تمكّن لبنان من مواجهة التحديات، ومصالحة ذاته مع الأسرتين العربية والدولية، قبل فوات الأوان."
كما ناشد الحكومة، رئيسًا ووزراء، العمل على إستعادة الثقة الداخلية والخارجية الآخذة بالتراجع، والقيام سريعًا بإجراء الاصلاحات في الهيكليات والقطاعات التي باتت مطلوبة من الجميع. وقال: كما نناشدهم رسم سياسة الدولة العامّة عملاً بالدستور والروح الميثاقية والثوابت اللبنانية والمبادئ الوطنية. فكفانا انحيازًا وعزلة! كفانا هروبًا من القرارات العادلة والجريئة ومعالجة ما يُسمّى "بالنّقاط الخلافيّة"، لئلاّ تتمّ فينا المقولة المميتة: "من أخفى علّته مات فيها"! كفانا تعطيلاً للمسيرة نحو الأفضل! كفانا إفقارًا للدولة والشعب وقهرًا للأجيال الطالعة!
رصد المحور