رأت مصادر سياسية واقتصادية متابعة أنه بعد المطالبات بضرورة تحمل المصارف جزءا من مسؤولية معالجة الازمة المالية التي يعانيها لبنان بدأت بوطقة " حيتان المال" التي تقف خلف المصارف "حربها المنظمة" على الدولة اللبنانية ومن ورائها على الشعب عبر العديد من الخطوات الهادفة الى هز الاقتصاد وإثارة الفوضى والهلع لدى المواطنين. وتشير المصادر الى أن اولى هذه الخطوات كانت قضية افتعال اضراب موظفي مصرف لبنان، لتأتي بعدها مسألة إغلاق بورصة بيروت بذريعة الحفاظ على أموال المستثمرين ، والخطوة الثالثة كانت تعمد إفراغ الصرافات الالية للمصارف من العملة، حيث فوجىء المواطنون اللبنانيون الاثنين بأعداد كبيرة منها فارغة من اي سيولة . يضاف الى ذلك ما يجري من مضاربات في سوق العملة والسعي لإستهداف استقرار سعر صرف الليرة .
خاص المحور