اكدت مصادر سياسية مطلعة لموقع "المحور" ان الاعتصام الشعبي الحاشد على مدخل مطار بيروت رفضا لزيارة قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي شكل "صفعة قوية" للضيف الاميركي الثقيل، الذي فشل في تحقيق مراده، ومراد سفيرته دوروثي شيا بإقامة احتفال في مكان تفجير مقر المارينز، واعتبرت المصادر ان ما جرى شكل تحركا شعبيا قويا في وجه العربدة الاميركية في لبنان وعوض عن التقصير الرسمي في هذا المجال . 

كما لفتت المصادر الى ان المسؤول الاميركي لم يحصل على مراده خلال لقاءاته الرسمية، وخصوصا في اللقاء مع رئيس الحكومة حسان دياب الذي يقف بحزم بوجه الحصار الاميركي ضد لبنان وهو المسؤول الرسمي الوحيد الذي وجه انتقاد قاسيا ضد تدخلات السفيرة دوروثي شيا في شؤون لبنان الداخلية، وأشارت المصادر الى ان البيان الذي صدر عن اللقاء كان بيانا عاديا جدا .  
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب استقبل قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا والملحق العسكري الأميركي روبرت ماين، على رأس وفد دبلوماسي وعسكري، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر، مستشاري رئيس الحكومة السفير جبران صوفان والعميد حسني ضاهر ومدير مكتب دياب القاضي خالد عكاري.
وجرى التداول في العلاقات الثنائية بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية وفي الدعم الأميركي للجيش اللبناني.