اعلنت قوات خليفة حفتر الليبية السبت أن "الموانئ والحقول النفطية ستظل مغلقة لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها". في حين دعت بريطانيا الأطراف الليبية لحوار تقوده الأمم المتحدة من أجل توافق بشأن إيرادات الطاقة.
وأعلن أحمد المسماري الناطق باسم قوات حفتر قرارا بإغلاق كافة الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، حتى تحقيق عدة شروط، ومنها إيداع عوائد النفط بدولة أجنبية، ووضع آلية شفافة للإنفاق بضمانات دولية، ومراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس لمعرفة كيف وأين أنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية.
وقال المسماري إنه في إطار التعاون مع المجتمع الدولي، والدول الصديقة والشقيقة، التي طلبت السماح لناقلة نفط واحدة بتحميل كمية مخزنة من النفط (يوم الجمعة) متعاقد عليها قبل الإغلاق؛ فقد استجيب لذلك مراعاة لمصلحة الشعب الليبي أولا وأخيرا.
من جهة أخرى، دعت بريطانيا الأطراف الليبية إلى حوار تقوده الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى توافق بشأن إيرادات النفط والغاز، التي تعد من أبرز مظاهر الصراع في ليبيا.
وقالت السفارة البريطانية في طرابلس -في بيان لها- إن "التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق تسوية سياسية دائمة في ليبيا"، كما رحبت بريطانيا بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط الجمعة رفع حالة القوة القاهرة، واستئناف العمل في منطقة الهلال النفطي.
رصد المحور