حذرت قيادتا حركة أمل وحزب الله في منطقة بيروت من كارثة بيئية جراء عدم ايجاد العلاجات الجذرية لملف النفايات وعدم قدرة مطمر الكوستابرافا على استيعاب كميات اضافية من النفايات .
فقد عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في منطقة بيروت لقاءً ضم نواب من الطرفين ، اضافة الى مسؤولي العمل البلدي ، وكل من مسؤول أقليم بيروت في حركة أمل ، ومسؤول منطقة بيروت في حزب الله ، كما حضر اللقاء رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وقد اطلع المجتمعون على التقرير التقصيلي الذي قدمه رئيس اتحاد بلديات الضاحية حول ملف النفايات سيما المتعلق بوضعية مطمر الكوستابرافا والذي سوف يؤدي استمرار تدفق النفايات اليه من كل المناطق الى التوقف عن استيعاب أي كميات اضافية ، ما ينذر بوضع كارثي سيما في الضواحي حيث الكثافة السكانية إضافة إلى المستجد الطارئ من خلال تلويح الشركات المتعهدة بالتوقف عن القيام بالتزاماتها بسبب الوضع المالي المتعثر لديهم وهو ما بدأت تشهده شوارع الضاحية الجنوبية وأجزاء أخرى من محافظة جبل لبنان .
وخلص المجتمعون إلى التالي :
١. التأكيد على خطورة استمرار تدفق النفايات الى موقع الكوستابرافا من دون التقدم في الحلول المرحلية أو النهائية والاستمرار في تضييع الوقت.
٢. التنبيه الى ضرورة تحمل جميع الفرقاء المسؤولية وعدم رميها عند طرف واحد ومنطفة واحدة.
٣. دعم جميع الخطوات التي يقوم بها اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بما يساهم في حل - ولو بشكل جزئي - للمشكلة ودعوة البلديات المستفيدة من موقع الكوستابرافا للتعاون بالبحث عن بدائل قبل الوصول الى الحائط المسدود.
4. الطلب من رئاسة الحكومة ومجلس الانماء والاعمار وضع صيغ وحلول المشكلة الشركات الملتزمة للنفايات للاستمرار في عملها بما يمكنها من القيام بدورها وعدم التوقف.
5. دعوة الحكومة وانطلاقا من قرارها الصادر بتاريخ ۲۰۲۰ / 5/5 اعتبار ملف النفايات من الأولويات اللازم ايجاد حلول سريعة لها.
أخيرا اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة متابعة تضم مندوبين من الطرفين للقيام بالاتصالات والمتابعات المطلوبة.
العلاقات الاعلامية