أشار رئيس الحكومة حسان دياب الى انه “لدينا تقارير عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة”، وقال: “تعرّضتُ لضغوط كثيرة كي أغيّر “العدّة”، على قاعدة أننا لا نستطيع العمل بـ”عدّة” غيرنا. أنا مصرّ على أن هذه “عدّة” الدولة وليس “عدة” قوى سياسية ولا “عدة” أشخاص".
ولفت دياب، في مستهل جلسة مجلس الوزراء امس، الى ان التحديات تكبر أمام البلد وتتراكم الصعوبات والعراقيل، تزيد والاستثمار السياسي يتحول إلى مهنة تزوير الحقائق وطمس الوقائع. كل هذا نتحمله وأكثر لكن للأسف البعض ذهب بعيداً جدا بهذا السلوك، عندما يحاول هؤلاء الناس عرقلة أي مساعدة للبنان، ماذا يفعلون؟". وقال دياب: “تعرفون أن الاتصالات مع اشقائنا في العراق والكويت وقطر، ومع أصدقائنا في العالم، تشهد تطوراً إيجابياً ومشجّعاً لمساعدة لبنان”، مضيفاً “نحفر الصخر حتى نستطيع تخفيف حجم أزمة البلد. بالمقابل، هناك أناس ما زالوا مصرين على زيادة معاناة اللبنانيين".
وتابع “معقول أن هناك مسؤولاً سياسياً عنده ضمير وطني ويحاول منع مساعدة لبنان بهذه الظروف؟ معقول هناك مسؤول حزبي كل همه أن يعرقل أي مساعدة؟ هذا معيب وأقرب إلى الخيانة الوطنية. ما سمعناه من أشقائنا في الدول العربية عن الاتصالات التي حصلت معهم من بعض السياسيين اللبنانيين مخجل".
رصد المحور