يصادف اليوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة، ذكرى عيد الغدير،ويوم الولاية، بالاستناد الى حادثة غدير خم عندما جمع رسول الله صلى الله عليه وآله الحجاج بعد حجة الوداع ونصب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام وصيا له، وقال خطبته المشهورة :..اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه...، واحيت العديد من الدول الاسلامية هذا العيد بالنشاطات المختلفة، وخرجت التظاهرات الحاشدة في اليمن بهذه المناسبة، وأقيمت احتفالات في ايران والعراق، فضلا عن التفاعل القوي على مواقع التواصل الاجتماعي .
قاليباف: يوم الغدير استمرار لنهج الانبياء ونموذج رائع للحكم الاسلامي
وفي المواقف ، هنّأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران محمد باقر قاليباف بعيد الغدير الاغر وعدّه بمثابة استمرار لنهج الانبياء وقدّم نموذجاً رائعاً للحكم الاسلامي.
وورد في برقيات تهنئة منفصلة وجهها قاليباف الى عدد من الشخصيات السياسية والدينية في العالم الاسلامي بمناسبة عيد الغدير الأغر: مما لاشك فيه أن عيد الغدير هو يوم حاسم وعظيم عيّن فيه الرسول الاكرم (صلیالله علیه و آله و سلم) أمير المؤمنين الامام علي بن ابيطالب (علیه السلام) بمنصب الولاية ماضمن استمرارية نهج الانبياء وقدّم نموذجاً رائعاً للحكم الاسلامي.
ونوه الى انه في ظل الظروف الحساسة التي يجتازها العالم الاسلامي وبفضل التمسّك بالقرآن الكريم وسيرة أهل البيت (علیهمالسلام) من الضروري اتخاذ خطوات وحدوية قوية تحت راية التضامن والعمل بتوجيهات الاسلامي المحمدي الاصيل (صلیالله علیه و آله و سلم).
وهنّأ قاليباف بعيد الغدير الاغر «یوم العهد المعهود و المیثاق المأخوذ».
المحور