انتقد النائب اسامة سعد بشدة طريقة مقاربة ملف تشكيل الحكومة الجديدة من خلال املاءات وتوافقات اقليمية دولية بعيدا عن إرادة الشعب اللبناني، وقال في تصريح لموقع "المحور"، مع الاسف الشديد موضوع تشكيل الحكومة، انا ضد هذا المسار الذي هو خاضع لإعتبارات مرتبطة بتفاهمات وصراعات اقليمية ودولية، وبالتالي كأن القرار ليس قرارا لبنانيا، هو قرار سيفرض على لبنان، وهذا امر يجب على اللبنانيين والوطنيين ان يعارضوه، ويقولوا نحن نريد حلا وطنيا لأزمة الحكومة وملفات وأزمات البلد جميعها، إن كانت ملفات وطنية او سياسية او اقتصادية او مالية او اجتماعية وغيرها،واضاف: نحن نريد معالجات وطنية ولا نريد املاءات من الخارج ايا يكن هذا الخارج من الشرق او من الغرب، ليفرض على لبنان خيارات خلافا لمصالح شعبه وتلبية لمصالح اقليمية ودولية ، ونحن من هذا المنطلق نقول ان موضوع الحكومة اذا تم فرض هذه الخيارات الاقليمية والدولية على لبنان يعني اننا عدنا الى المربع الاول ، يعني سيبقى لبنان يعيش في ازمته التي يعيشها الان واعتقد ان الازمة سوف تتفاقم اكثر في المدى المنظور لاننا نحن لا نعالج ملفاتنا وقضايانا وطنيا انما نعالجها اخذين بعين الاعتبار مطالب واشتراطات القوى الدولية والاقليمية وهذا مع الاسف لا يوصلنا الى اي نتيجة ايجابية . 
وردا على طرح اسمي الرئيس السابق سعد الحريري والسفير نواف سلام ، يقول النائب اسامة سعد : كل ذلك يأتي في سياق إعتبارات وتوافقات اقليمية ودولية، اين إرادة الشعب اللبناني هنا الشعب اللبناني بهذه المعطيات لا يؤخذ برايه على الاطلاق وهذا امر مؤسف ومرفوض.