المقال السابق

رياضة هل يلعب رونالدو تحت قيادة ميسي ؟ 
13/08/2020

المقال التالي

لبنان  القاضي فادي صوان محققا عدليا في جريمة المرفأ
13/08/2020
إقليمي ردود فعل فلسطينية غاضبة تنديدا بإتفاق التطبيع الاماراتي الصهيوني

لقي اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه بين الكيان الصهيوني ودولة الامارات برعاية اميركية، اليوم الخميس، ردود فعل غاضبة من قبل الفلسطينيين بمختلف فصائلهم، واصفين إاياه بأنه مكافأة مجانية للعدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني تلقى جائزة من الإمارات عبر تطبيع العلاقات معه من خلال مفاوضات سرية.

واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن اتفاق الإمارات مع الكيان الصهيوني، هو "تخلٍ منها عن الواجب القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية".
وغردت عشراوي على حسابها في تويتر عقب الإعلان يوم الخميس، عن تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني برعاية أميركية: "تمت مكافأة إسرائيل على عدم التصريح علانية بما كانت تفعله بفلسطين بشكل غير قانوني ومستمر منذ بداية الاحتلال. وكشفت الإمارات عن تعاملاتها السرية من خلال التطبيع مع إسرائيل. من فضلك لا تفعل لنا معروفا. نحن لسنا ورقة تين لأحد!".
وقال د. جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: "إن ما أقدمت عليه قيادة دولة الامارات هو خروج فظ عن الاجماع العربي الذي اقرته كل القمم العربية وهو طعن لمبادرة السلام العربية التي ينص احد أهم بنودها على أن تطبيع العلاقات مع اسرائيل لن يتم إلا بعد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية".
وطالب المحيسن بأخذ خطوات عقابية ضد الخطوة الامارتية، كما شدد على الدور المحوري الذي قام به الشعب الفلسطيني بمقاومته والذي أدى إلى وقف خطة الضم الصهيونية.
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن الإتفاق الأميركي الصهيوني الإماراتي خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للإحتلال الصهيوني على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع: "ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الإحتلال، والذي يعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، والمستفيد منه العدو الإسرائيلي، وسيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم والإنتهاكات بحق شعبنا ومقدساته".
وأضاف برهوم أن "المطلوب من أبناء الامة بكافة مستوياتها دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا وليس التطبيع مع الإحتلال وتجميل وجهه ودمجه في المنطقة".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني إن الموقف الإماراتي تتويج لمسيرة طعن الشعب الفلسطيني في ظهره وخديعة التذرع بتجميد الضم لا تنطلي على احد.
وعقّبت حركة الجهاد الإسلامي على الاتفاق بالقول: التطبيع استسلام وخنوع ولن يغير من حقائق الصراع بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا.
من ناحيتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الإعلان عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الامارات والكيان الصهيوني هو طعنة جديدة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته، ومؤامرة جديدة على الأمة وأنها ستمهّد لمزيدٍ من الحرب العدوانية والتوسّع الصهيوني والتهويد والاستيطان بمباركة إماراتية هذه المرة، مشددة على أن ما حمله البيان من الاتفاق هو خطوة عدائية من جانب الامارات ضد الشعب الفلسطيني وتهديد واضح لمصالح الأمة.
وشددت الجبهة على أنّ هذه الخطوة تمهد الطريق أكثر لتنفيذ مخططات صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وترسيم التطبيع العربي مع الاحتلال الصهيوني.
وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن اتفاق التطبيع الاماراتي الصهيوني تطبيق لصفقة القرن التصفوية وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
واعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن اعلان دولة الإمارات وحكومة الاحتلال الصهيوني وبرعاية الادارة الامريكية التوصل (لاتفاق سلام) بينهما بمثابة طعنه للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاعلان عن اقامة العلاقات والتطبيع وتبادل السفارات ما بين الامارات ودولة الاحتلال تعتبر بمثابة هدية مجانية تقدمها دولة الامارات الى حكومة الاحتلال وجنرالاتها وتشجيع لسياسة الاستيطان ومصادرة الاراضي واستمرارا لتهويد وأسرلة مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة