ارتفعت راية الإمام الحسين خفاقة على المدخل الجنوبي لمدينة الهرمل، إيذانا ببدء أيام الحزن والبكاء.
ونظم حزب الله مراسم عاشوراء، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، نائب رئيس اتحاد بلديات الهرمل حسان الحاج حسن، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر وفاعليات، وسط إجراءات صحية مشددة.
وعلى وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي، وتقديم ثلة من المجاهدين التحية، رفع النائب حمادة الراية على التلة المرتفعة المشرفة على المدينة، ليؤدي المجاهدون بعد ذلك قسم الولاء والبيعة.
وأكد حمادة في كلمته أننا "نعيش ذكرى انتصارنا على العدو التكفيري عندما سطر المقاومون على امتداد السلسلة الشرقية أروع الملاحم، من خلال انتمائهم إلى نهج وخط الإمام الحسين، الذي نرفع باسمه هذه الراية على هذه التلة المقابلة للسلسلة الشرقية، لنعاهده مجددا بأننا سنبقى في نهجه ومسيرته، حتى نحقق أهدافه الكبرى في حرية الإنسان".
أضاف: "إن قيم الإمام الحسين التي ننتمي إليها تجمعنا، ومن خلالها نمد أيدينا إلى كل الأفرقاء في لبنان لتأمين الإستقرار على كل المستويات من خلال تعاوننا، لتحقيق قيم الحرية والاستقلال والسيادة الحقيقية، لكننا في المقابل نعلن لعدونا أن دمنا دائما منتصر على سيفه".
واختتمت المراسم بمجلس عزاء ولطمية حسينية للقارئ الشيخ غسان قانصوه.
رصد المحور