المقال السابق

لبنان الجيش: الكشف على مستوعبات تحتوي على مواد كيميائية في المرفأ
24/08/2020

المقال التالي

ميديا محفوظ دعا المؤسسات الاعلامية الى التعاون مع وزارة الصحة 
24/08/2020
لبنان الحسنية في تشييع شهداء القومي:الحل بالتخلص من النظام الطائفي 

اكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية في الكلمة التي القاها بتشييع شهداء الحزب في كفتون ان الحل في لبنان هو بالتخلص من النظام الطائفي وبناء دولة العدالة، وتابع الحسنية:"إن هذا البلد مكتوب عليه لو كنا قدريين أن ينتقل من أزمة إلى أزمة ومن مصيبة إلى أخرى، لكن ونحن الذين نؤمن بأن العقل هو الشرع الأعلى نؤكد بأن أسباب أزمات البلد ومصائبه، هي مواطن يقترع لأمير مذهبه الذي يوهمه بأنه حام له وللمذهب ويؤمن لقمة عيشه، لكنه في الحقيقة يستعمل الطائفية وسيلة لتسلطه على رقاب العباد. الأزمات التي تعصف ببلدنا لأن الدولة تضع إمكاناتها لخدمة الطوائف لا لخدمة مواطنيها.. وتعزز الولاءات المذهبية على حساب الولاءات الوطنية.. وتشرع لكل طائفة مدرستها وجامعتها ومستشفاها ووسيلة إعلامها وقضاءها وإعفاءها من الرسوم لا بل تعزز إدارة الطوائف الخاصة لتصبح كل طائفة دويلة ضمن الدولة".

وإذ شدد الحسنية على "أن الحل هو بالتخلص من هذا النظام الطائفي العفن وقيام الدولة القادرة وإلغاء الامتيازات التي تعطى لكل طائفة، الحل بقيام دولة المواطنة وبمحاربة الفساد عبر إزالة النظام الذي يحميه. الفساد ليس كلمة ولا فردا بل هو منظومة كاملة من قيادييه إلى موظفيه"، أكد "أن حماية لبنان بتعزيز جيشه الوطني، بمساندة مقاومته، وبالانخراط الكامل في الصراع مع أعداء أمتنا من محتلين صهاينة وإرهابيين وشذاد آفاق، وليس عبر الحياد عن مسائلنا القومية، وليس بالمطالبة بسحب سلاح مقاومتنا التي هي عزنا وشرفنا".

وتابع :"المطلوب وضع سياسة اقتصادية ومالية جديدة للخروج من المأزق الاقتصادي، المسؤولة عنه السياسات المالية والاقتصادية للحكومات السابقة المتعاقبة، وليست هذه الحكومة التي لا يزيد عمرها عن سبعة أشهر تتحمل وزر الفشل".

وأكد الجسنية "إن هذه الجريمة هي اعتداء موصوف على أمن البلد واستقراره وإن أجواء الفوضى التي يمر بها البلد وثقافة التحريض هي التي تدفع القتلة إلى إعداد جريمتهم وتصفية كل من يقف في طريقهم. من هنا لا بد أن نشكر الأجهزة الأمنية الجيش قيادة وضباط وقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات والأمن العام وأمن الدولة لأنهم وضعوا كل إمكاناتهم في سبيل كشف هذه الحقيقة مشكورين، وهذا واجبهم. ونحن كحزب لن نتوانى عن القيام بدورنا ومسؤوليتنا من أجل تحصين مجتمعنا ومواجهة الفتنة، ولكننا لن نسمح أن تذهب دماء رفقائنا هدرا لأن قوتنا موجودة، ونحن قادرون، ولكننا وضعنا ثقتنا بالدولة التي يجب أن تعطينا وتعطي أهل الشهداء حقهم".

وختم الحسنية: باسمي وباسم رئيس المجلس الأعلى والمجلس الأعلى ومجلس العمد وقيادة الحزب ومسؤوليه وكل القوميين في الوطن وعبر الحدود والمواطنين والأحزاب الصديقة، نعزي أنفسنا وأسر الشهداء، ونشكر كل من شاركنا أو اتصل هاتفيا معزيا ونقول لهم نحن الآن لسنا في ساعة حزن ولا نأتي من أجل التعازي بل نحن في حالة فرح لأننا فدينا لبنان بثلاثة شهداء أبرار.. لهم الخلود والبقاء للأمة.

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة