لبى الزملاء في الاعلام الرياضي الدعوة للوقفة الاعلامية التضامنية مع نجم كرة القدم محمد عطوي، الذي اصابته رصاصة طائشة اطلقها محازبو "القوات" في عين الرمانة، وضعته بين الحياة والموت، وذلك امام مستشفى المقاصد، اعتراضا منهم على حال التفلت والدعوة الى تحقيق جدي وتحديد المسوؤليات وعدم تجهيل الفاعل.
وشارك في الوقفة التضامنية أكثر من 100 اعلامي، وعضوا اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم الدكتور مازن قبيسي ووائل شهيب بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المحليين والقدامى.
وألقى الزميل حسان محي الدين كلمة بإسم الإعلاميين طارحا "القضية كقضية رأي عام"، مطالبا ب"تحقيق سريع وشفاف كي لا يضيع حق محمد عطوي وكل الحالات المماثلة لإطلاق النار في المناسبات"، واضعا القضية ب"رسم وزير الداخلية ووزيرة الدفاع والقضاء المختص".
وكانت كلمات لعدد من الزملاء الاعلاميين ابرزها لرئيس جمعية الاعلاميين الرياضيين في لبنان رشيد نصار الذي طالب ب"اجراء تحقيق حول ما جرى وداعبا السلطات المعنية الى المبادرة بذلك"، متمنيا الشفاء العاجل للاعب عطوي.
بدوره طالب الاعلامي علي فواز ب"اجراء تحقيق حول الحادثة، خصوصا ان ما جرى من اطلاق نار خلال جنازة تشييع احد شهداء المرفأ موثق لدى احدى القنوات التي كانت تنقل التشييع مباشرة على الهواء لحظة اطلاق النار، والذي تزامن مع اصابة عطوي".ودعا فواز الى "اعتبار ذلك اخبارا للنيابة العامة للتحرك واجراء المقتضى".
واجمع الحضور على إدانة ما حصل، وتمنوا "الشفاء العاجل لعطوي والعودة السريعة إلى أهله ومحبيه والى عائلة كرة القدم اللبنانية".
رصد المحور