جدد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله التأكيد على تثبيت معادلة الردع مع الكيان الصهيوني ،وشدد في خطاب العاشر من محرم اليوم على أن المعادلة مع العدو هي :"عندما تقتل احد مجاهدينا سنقتل احد جنودك" ، وقال "ان الجيش الصهيوني وقف على رجل ونصف على طول الحدود وهذا جزء من العقاب" ،وأضاف "لو اردنا الرد من اجل المعنويات كنا فعلنا ذلك من اول يوم" واكد انه مهما طال الوقت لأسابيع او اشهر نحن لسنا محشورين "في نهاية المطاف ستخرجون من جحوركم وسنلاقيكم".
واستنكر السيد نصرالله، ، "التطبيع الذي أقدمت عليه دولة الإمارات مع إسرائيل، ولن يقابله ثمن من الإسرائيلي عكس ما أشيع من أن هذا التطبيع سيمنع ضم الضفة الغربية لإسرائيل". وقال: "إسرائيل لا تثق بأي حكومات أو شعوب في المنطقة ولا تثق إلا بقوتها، وهناك اعتراف الاسرائيلي نفسه من انها انتقلت الى مرحلة السلام مقابل لا شيء".
وعن الوضع اللبناني، تمنى أن "تنجز الكتل البرلمانية غدا الاثنين تسمية من سيعمل على تشكيل حكومة، لأننا في حاجة الى حكومة قادرة على إنجاز الإصلاحات، وحزب الله يؤيد الإصلاحات الى آخر مدى"، معربا عن تأييه للحكومة التي ستشكل، متمنيا أن تكون الحكومة "على قدر تأمين الخدمات للشعب".
ودعا الى "تحقيق أماني الشعب ومطالبه وعلينا تحديدها، وما اذا كانت عبر تظاهرات بضعة الآف واستفزاز الآخرين، والى اعتماد آلية في مسألة التظاهر، ثم هل علينا ان نعتمد آلية الاستفتاء عن أماني الشعب وآماله، أم علينا اعتماد آليات استطلاعات رأي موثوقة؟ نحن حاضرون لأي آلية يجب اعتمادها، ولكن هنا في لبنان يجب قطع الطريق على التدخلات من الخارج".
وسأل القوى السياسية والشعب عن "الآليات التي يريدون اعتمادها لكي يصار الى تبنيها".
وقال: "نحن لا ندعي أننا نمثل ارادة الشعب بأكمله، مع أننا كحزب وكثنائي شيعي مع حلفائنا نمثل قوة واسعة".
وتطرق الى دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عقد سياسي جديد، معلنا تأييده لهذه الدعوة "شرط ان يكون برضى كل أطراف الشعب".
وسأل: "ماذا لو أن رئيس إيران أو رئيس سوريا من طرح فكرة التوصل الى عقد جديد، ماذا كان سيحصل؟"
وتوقف أمام حادثة انفجار المرفأ، وشدد على "ضرورة متابعتها والاسراع في تعويض الناس للعودة الى بيوتهم"، ودعا الجيش الى "إعلان التحقيق عن موجودات العنبر الرقم 12، لجلاء الحقائق، وتاليا إسكات من يكذب في هذا الأمر باتهامهم حزب الله".
وأشار الى ما "يصدر وصدر عن محطات التلفزة باتهامها حزب الله بأنه وراء الانفجار وتبين انه كذب"، داعيا الناس الى "محاسبة هذه المحطات الكاذبة".
وتناول ذكرى الانتصار الثاني "ومعاناة أهل البقاع وبخاصة على الحدود، حيث التعرض لاعتداءات الارهابيين وقتله لجنود وضباط من الجيش والاهالي". وشدد على أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ما تجلى في عملية فجر الجرود العام 2017، وهذه المعادلة حققت الأمن للمواطنين".
وقال في ذكرى اختطاف الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه: "إنها مناسبة وطنية تخص الجميع. رسم لنا الامام الصدر منهجا في التحذير من خطر العدو الاسرائيلي، ونؤكد في ذكرى تغييبه عمق العلاقة بين حزب الله وحركة أمل".
وأسف "لحصول بعض الإشكالات هنا وهناك بين الطرفين"، وشدد على "تأييد الحزب لكل خطوات حركة أمل والمجلس الشيعي وعائلة الصدر في سعيهم لمعرفة مصير الامام السيد الصدر ورفيقيه ونحن بجانبهم ولنا كل الاستعداد للمساعدة".
المحور