ضرب على الأيدي والأقدام والوجوه بكابل كهربائي او بخرطوم مطاطي؛ شدّ الشعر وليّ الآذان وضرب الرؤوس بمكاتب الدراسة والإرغام على الركوع؛ كسر الأنوف والأسنان والتسبب بنزع الأظافر (...). هذه بعض الممارسات «التأديبية» التي تنتهجها مدارس في لبنان، والتي كشف عنها تقرير لمنظمة «هيومن رايتس وتش»، أشار الى «تاريخ» من العنف ضد الطلاب، والى غموض التشريعات التي تُجرّمه. واللافت هو ما أشار اليه التقرير لجهة إفلات «المعتدين» من العقاب بسبب علاقاتهم الحزبية، فيما تغيب الشفافية عن آلية تعامل وزارة التربية مع الشكاوى التي تحال إليها ....
صحيفة الاخبار