لفتت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مي خريش، الى ان التعرض والهجوم من قبل محازبي القوات على مدخل مقر التيار في ميرنا الشالوحي والإستعداد لاقتحام مقر التيار الوطني الحر حتم على حرس المقر القيام بواجبهم والدفاع عن أنفسهم وعن مقر التيار".
وشددت خريش في تصريح على أن "هناك صور وكاميرات مراقبة تبين محاولة التهجم والإقتحام لمركزنا، وكان هناك أمور مؤسفة كالسباب والشتائم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وللتيار، وما حصل هو هجوم عن سابق تصور وتصميم على المقر، وعمل الحرس هو حماية المقر، وكان بيان الجيش واضح جدا أمس، ولا يمكننا أن نعتبر بيان الجيش منحازا، هذا الواقع الذي حصل بل كنا ندافع عن أنفسنا وعن مقرنا".
وقالت "نحن لا نريد أن نتذكر الماضي والحرب والدمار، ونحن نحزن أن نرى هذا المشهد، وباتفاق معراب قلنا الحمدلله على وحدة الصف، لكن صاحب تاريخ الإلغاء والتهجير لا يريد لهذه المصالحة أن تبقى قائمة"، وردا على سؤال، أوضحت أنه "لا أسمح أن يتشبه تاريخ الرئيس عون بتاريخ ميليشيوي، وأقمنا مصالحة بكل نية وإرادة صافية، لأنه يفترض من القوات اللبنانية أنه وبعد خروج جعجع من السجن أصبح حزبا سياسيا، لكن بممارساته يذكرنا بهذا التاريخ خصوصا وأنه سمى رئيس الجمهورية غول الموت. القوات حزب وفريق سياسي مثله مثل أي فريق آخر، لكن لا يجوز الخلاف أن يصل لهجوم على مقر التيار الوطني الحر، ولن نسكت عن ذلك".
وأوضحت أنه "تم الإعتداء علينا أمس، عندما أغلقوا الطرقات من البترون لجل الديب لم نعتد عليهم، نحن دافعنا عن أنفسنا، حملنا بالسابق اتهامات واستفزازات واتهامات باطلة، ونحن لم نلغ أحدا من المسيحيين، لبنان والشارع المسيحي أكبر من أي أحزاب وقيادات والمصلحة الوطنية ستطغى على الخلافات، مستعدون أن نبدي المصلحة الوطنية، والمهم أن يحمل الفريق الآخر نفس النوايا، نحن نوايانا أكثر من صافية، وأترك للجانب الآخر إيضاح نيته. القوات انتخبت نوابا تمثلها بالمجلس النيابي، ونحن لا نلغي أحدا، لأننا نحترم الجميع ونتائج الإنتخابات، لكن لن نقبل استيطاء حيطنا إطلاقا".
رصد المحور