قالت الرئاسة الفلسطينية إن "كل ما جرى في البيت الأبيض من توقيع اتفاقات بين دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطة الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر الولايات المتحدة الأميركية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والمتواصلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار 194".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية مجددا، وفق بيان أصدرته، أنها "لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضافت: "إن المشكلة الأساس هي ليست بين الدول التي وقعت الاتفاقات وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال".
وحذرت مجددا: "لن يتحقق سلام أو أمن أو استقرار لأحد في المنطقة، من دون إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، كما تنص عليها قرارات الشرعية الدولية".
كما وحذرت من أن "محاولات تجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية سيكون له تداعيات خطرة تتحمل الإدارة الأميركية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عنها".
رصد المحور