اكد الامام السيد علي الخامنئي أن "تكلفة العدوان على بلادنا ستكون مرتفعة والإيرانيون قادرون على مواجهة الأعداء". وفي كلمة بمناسبة ذكرى الحرب المفروضة على ايران من قبل صدام حسين، شدد سماحته على ان فترة الدفاع المقدس تشكل جزءا من الهوية الوطنية للشعب الايراني، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية لم تكن تواجه في الحرب المفروضة صدام وحزب البعث فقط بل ايضا قوى الشرق والغرب التي كان لها الدور الأساس.
وقال، ان الطرف الاساس في تلك الحرب المفروضة لم يكن صدام وحزب البعث الذين كانوا مجرد ادوات.
واشار الى ان القوى الدولية شعرت بالقلق من ظهور عنصر جديد في المنطقة وهو الجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على اساس الدين والاسلام واضاف، لم تكن اميركا فقط بل كان هنالك ايضا الاتحاد السوفيتي والناتو والدول الاوروبية الغربية والشرقية.
واضاف سماحته، ان القوافل العسكرية كانت ترسل دعما لصدام امام انظارنا بصورة مستمرة وكانت السفن ترسل يوميا بلا توقف من موانئ الامارات في هذا السياق.
واكد بان العدو اراد من وراء الحرب اسقاط الدولة في الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرض هيمنته على البلاد من خلال المجيء بنظام عميل وذليل، واضاف: ان كل القوى الدولية سعت لاسقاط الجمهورية الاسلامية والهيمنة على البلاد وتفكيكها وبذلت كل مساعيها في هذا السياق على مدى ثمانية اعوام لكنها لم تستطع ان ترتكب اي حماقة وحقق الشعب الايراني نتيجة باهرة وخرج منتصرا منها.
رصد المحور