اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان طهران وموسكو كانت لهما محادثات جيدة في مجال التعاون العسكري وستستمر هذه المحادثات.
وفي تصريح ادلى به لوكالة "سبوتنيك" أعلن ظريف، أن إيران وصلت إلى نوع من الاكتفاء الذاتي في مجال التسليح الدفاعي، مشيرا إلى أن طهران تتعاون مع موسكو ودول أخرى لسد احتياجاتها في مجالات التسليح.
واضاف: "لقد أجرت إيران وروسيا محادثات جيدة للغاية بشأن التعاون العسكري وسنواصل هذه المحادثات".
وأضاف ظريف، قائلا: "في كثير من المواقع لدينا نوع من الاكتفاء الذاتي الدفاعي، وفي بعض الحالات لدينا احتياجات جادة للتعاون في مجال الأسلحة مع أصدقائنا الروس ودول أخرى مستعدة للتعاون معنا وفقا للقوانين الدولية، وسوف يواصل زملائي في وزارة الدفاع الإيرانية هذه المحادثات بجدية".
البحرين والامارات طعنتا الشعب الفلسطيني في ظهره
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، أن البحرين والإمارات طعنتا الشعب الفلسطيني في ظهره، من خلال تطبيعهما العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكن الاحتفال في البيت الأبيض لم يكن حدثًا كبيرًا، لأن الاتصالات بين الدول العربية والكيان الصهيوني كانت موجودة بالفعل منذ 15-20 عامًا.
وقال ظريف: "ما حدث في البيت الأبيض ليس حدثا مهما، إنه مجرد فرصة لكشف العلاقة القائمة منذ 15-20 عاما بين الدول العربية الواقعة على الساحل الجنوبي للخليج الفارسي والكيان الصهيوني". مضيفا: في الواقع إنها طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وتابع "نعتقد أن هذه العلاقات ستضر بالتأكيد بأمن الشرق الأوسط وتحفز الكيان الصهيوني على قمع طموحات وحقوق الفلسطينيين، لذلك عارضنا هذه العلاقات ونعتقد أنها تحققت على حساب المنطقة وشعوبها".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في الوقت نفسه أن "علاقات إيران مع دول الجوار قائمة على الاحترام المتبادل وسياسة حسن الجوار، وطالما تريد هذه الدول أن تقيم علاقة جيدة مع إيران ستكون علاقة مستمرة، لكن للأسف هناك بعض الدول في القسم الجنوبي من الخليج الفارسي كالسعودية والإمارات والبحرين لم ترغب بإقامة علاقات وطيدة مع إيران".
رصد المحور