بارك مجلس النواب اليمني في جلسته بصنعاء، برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، الإجراءات التنفيذية لاتفاق تبادل الأسرى والذي بدأ التمهيد له في لقاءات سويسرا منذ أسبوع.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ اتفاق السويد وما تلته من لقاءات ونقاشات وتفاهمات برعاية الأمم المتحدة أفضت إلى اتفاق المرحلة الأولى للإفراج عما يزيد عن ألف أسير من الطرفين ابتداء من منتصف أكتوبر المقبل.
واعتبر نواب الشعب ذلك خطوة أولى في الطريق الصحيح لحوار يمني – يمني، حاثين الجميع على سرعة تنفيذ الاتفاق ومراعاة الحالة الإنسانية للأسرى وأقاربهم.
وجددوا الدعوة إلى تغليب صوت العقل ومصلحة الشعب اليمني والوصول إلى تفاهمات في كافة القضايا وصولاً إلى وقف الحرب وإنهاء الحصار.
وطالب نواب الشعب، الأمم المتحدة وكافة المؤسسات والهيئات التابعة لها الاضطلاع بدورها المسئول في تحمل واجباتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني الذي يعاني منذ ما يقارب ست سنوات من عدوان وحصار.
كما طالبوا بممارسة الضغط على دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات للإفراج عن كافة السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغذاء والدواء ومراعاة الحالة الإنسانية للشعب اليمني وفتح كافة الموانئ والمطارات وفي مقدمتها موانئ محافظة الحديدة ومطار صنعاء الدولي أمام الرحلات والمسافرين من وإلى اليمن.
رصد المحور