هلال السلمان
أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن الوضع الاقتصادي والمالي المتردي يحتم الاسراع في تشكيل الحكومة، على قاعد التفاهم الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً، واعتبر في تصريح لموقع "المحور" الإخباري أن برنامج الحكومة بات واضحا ومتفاهما عليه بين جميع القوى تقريبا، من الاصلاح الاداري والنقدي والاقتصادي ،ضمن مجموعة من الاوراق المطروحة بينها الورقة الفرنسية .
النائب عز الدين يقول،"من المطلوب أن نكون جميعا من المتفائلين بسرعة تشكيل الحكومة باعتبار ان الوضع الاقتصادي والمالي المتردي يحتم الاسراع في تشكيل الحكومة،بالتأكيد لنجاح مثل هذه الحكومة في معالجة الاستحقاقات والتحديات يجب ان تكون من طبيعة التفاهم الوطني الشامل الذي لا يستثني احدا، وبالتالي على الجميع ان يضعوا ايديهم بايدي بعضهم البعض، للنهوض بهذا البلد من أزماته، نتمنى الاسراع قيد الاستطاعة دون ان يكون هناك تسرع يؤدي الى خلل فيما بعد" .
وحول الكباش الحاصل على بعض الحقائب، يقول النائب عزالدين :"ضمن المعطيات هذا جزء من التشكيل حيث كل جهة تحاول أن تأخذ الحقيبة التي ترى فيها مصلحة لوجودها في هذه الحكومة، لكن اعتقد في نهاية المطاف ،هذه العقبات سوف تذلل" .
وحول البرنامج المطلوب من الحكومة المقبلة كأولوية؟، يقول النائب عزالدين :"اعتقد هذا البرنامج اصبح من كثرة تكراره مملا،معروفة الاصلاحات،الاصلاح الاداري والنقدي والاقتصادي ،هذه العناوين الاساسية للعملية الاصلاحية ولأي ورقة اصلاحية، وهناك أوراق كثيرة ،منها الورقة الفرنسية، الورقة التي قدمتها حكومة الرئيس حسان دياب ،والورقة الاصلاحية التي قدمها الرئيس الحريري العام الماضي قبل ان يستقيل، هناك مجموعة من الاوراق يمكن ان تشكل المبادئ الاساسية وهي معروفة، اصلاح القضاء، الاصلاح الاداري، الاصلاح المالي، القوانين غير المطبقة ، الموضوع الاقتصادي، هذه المسائل بأجمعها اصبحت مورد تفاهم جميع القوى تقريبا" .
المحور