تقدّم المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن بالتعازي لأهل الشهيد وللشعب اليمني باستشهاد المناضل الجسور وزير الشباب والرياضة حسن زيد.، داعيا الجهات المعنية لملاحقة الجناة المباشرين بالجريمة وكشفهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
المكتب السياسي لأنصار الله أكد في بيان له أن "ما تطمع فيه وتسعى إليه قوى العدوان من زعزعة للأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء لن يتحقق"، وأهاب بالشعب اليمني الثائر العظيم أن يكون على يقظة كاملة لمواجهة مخطط العدوان الفاجر.
المكتب السياسي لأنصار الله أضاف "ليكن الرد الشعبي على هكذا جريمة مؤلمة بالحضور الكبير والمشرف لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف".
وتابع بيان المكتب "عدوانكم وحصاركم وجرائمكم لن تزعزع في شعبنا ثقته المطلقة وإيمانه الراسخ بمشروع التحرر حتى إنجاز النصر الكبير بإذن الله تعالى".
ولفت المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن دول العدوان سبق وأعلنت الأستاذ حسن زيد ضمن لائحة المطلوبين حسب زعمها وحددت مكافأة لمن يدلي لها بمعلومات ويساعدها في تنفيذ جريمتها الغادرة، كما حمّل المكتب دول العدوان مسؤولية جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد.
وكانت أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، استشهاد وزير الشباب والرياضة حسن زيد إثر عملية اغتيال نفذتها عناصر تابعة للعدوان السعودي الأمريكي بالعاصمة صنعاء.
وقال موقع الإعلام الأمني التابع لوزارةالداخلية: "أقدمت صباح اليوم في العاصمة صنعاء عناصر إجرامية تابعة للعدوان على اغتيال وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد".
أضاف أن العناصر الإجرامية اعترضت سيارة وزير الشباب والرياضة، التي كانت تقودها ابنته، وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى استشهاده بعد إسعافه إلى المستشفى اليمني الألماني، فيما أصيبت ابنته بجروح بليغة.
وأوضح أن الشهيد لم يكن لديه أي حراسة شخصية وكان دائما يتنقل بمفرده كأي مواطن.
وشددت وزارة الداخلية على أن هذا الفعل الإجرامي يأتي ضمن مخطط العدوان لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية، مؤكدة أن التحقيقات والمتابعة الأمنية جارية، وسيتم تقديم الجناة للعدالة.
رصد المحور
