بمناسبة رحيل المناضل الجزائري الكبير السيد لخضر بورقعة أجرى مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي إتصالاً هاتفياً بعائلة الفقيد قدّم خلاله التعازي بإسم قيادة حزب الله بالراحل الكبير وعبّر عن أغلى مشاعر المواساة لأسرته وكذلك التقدير والعرفان لهذا المناضل الذي أمضى حياته في العمل الثوري من أجل تحرير الجزائر كما مسيرته النضالية من اجل نصرة القضية الفلسطينية، ونوّه الموسوي بمواقف الراحل الشجاعة إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان وخصوصاً إبّان عدوان تموز 2006 وكذلك موقفه الصلب في الدفاع عن سورية في مواجهة الحرب الكونية_ الإرهابية التي هدفت إلى تفكيكها وتدميرها.

وأشاد الموسوي بالإيمان المتجذر والصلابة الحاسمة التي عرفت بها شخصية الراحل الكبير بورقعة على الرغم من تقدمه في السن، وشدّد على أن خسارة مثل هؤلاء الكبار لا تعوّض إلا من خلال التمسك بنهجهم النضالي ومواصلة السير على الطريق الذي سلكوه.

وقال سنبقى جميعا أوفياء لذكرى هذا المناضل الكبير، وسيبقى أسمه محفوراً في عقول وقلوب كل المناضلين والمقاومين في ساحات الجهاد ضد أعداء الأمة من صهاينة ومستكبرين وكذلك اولئك السائرين في نهج الخنوع والتطبيع.

من جهة اخرى أجرى الموسوي إتصالاً هاتفياً بأعضاء الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي معزياً بالفقيد الكبير السيد لخضر بورقعة الذي كان ولسنوات طويلة عضوا فاعلاً وناشطاً في الأمانة العامة للمؤتمر والذي لعب أدواراً مؤثرة وأظهر مواقف شجاعة إلى جانب قضايا الأمة وشؤونها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقاومة في وجه العدو الصهيوني.

وعبّر الموسوي عن تضامن حزب الله مع المؤتمر القومي العربي في هذه المناسبة الاليمة، كما نضالات المؤتمر وأعماله ونشاطه في رفع لواء قضايا الامة في كل الظروف والمناسبات.