المقال السابق

لبنان "تمور يعقوبيان " والمجلس النيابي 
21/05/2019

المقال التالي

لبنان الرئيس عون : لو لم نسلك مسار الاصلاح لوصلنا الى الهاوية
21/05/2019
مقابلة النائب هاشم لـ"المحور" : دماء الشهداء في ايار2000 هي التي كتبت الاستراتيجية الدفاعية

    هلال السلمان

         أكد النائب قاسم هاشم في مقابلة مع موقع "المحور" أن دماء الشهداء التي حررت الجنوب في أيار من العام 2000 هي التي كتبت الاستراتيجية الدفاعية للبنان التي يفتش عنها البعض اليوم ، وشدد على أنه كما استعاد لبنان الاجزاء الكبيرة من أرضه المحتلة في جنوب لبنان بإرادة مقاوميه فإن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة ، ستستعاد يوما ما بهذه الدماء بإرادة المقاومين وبوحدة الموقف الداخلي الوطني .

وقال النائب هاشم إن ذكرى التحرير هي محطة أساسية ومفصلية في تاريخ لبنان وتاريخ الصراع العربي الصهيوني، إذ أن هذا التاريخ كان نقطة التحول في هذا الصراع حيث اثبتت المقاومة أنها نهجا وخيارا لاستعادة الحق والحفاظ على الكرامة والسيادة وكان للبنان هذا النصر والانجاز الاول في تاريخ هذا الصراع بهذا المستوى من العلاقة بين الحقيقة المتمثلة بحق اهل الارض باستعادة ارضهم بكل الوسائل المتاحة وأساسها ومنطلقها المقاومة التي اثبتت جدواها، والتي استطاعت أن تصنع معادلة جديدة مع هذا العدو وهي معادلة الردع والرعب، وأسست لمرحلة جديدة في تاريخ الصراع وفتحت آفاقا جديدة وفتحت الباب للمقاومين في فلسطين لينهجوا هذا النهج من أجل الوصول حقهم الكامل في دولتهم ، وأضاف نحن في لبنان نعتبر أن هذه المحطة وهذا اليوم هو مشهود في تاريخنا الوطني وسجل بدماء الشهداء الذين كتبوا تاريخ هذا الوطن منذ تلك اللحظة وكتبوا الاستراتيجية الدفاعية التي يفتش عنها البعض اليوم، فتاريخ هذا الوطن كتبه الشهداء بدمائهم وكتبوا بأن الحق لا بد ان يستعاد عندما توفرت الارادة والمقاومة الحقيقية التي رأيناها في الجنوب ونراها اليوم في فلسطين ونراها دائما في مواجهة هذا العدو اينما كان على مساحة حقنا العربي في لبنان وفلسطين والجولان .

وحول مستقبل مزارع شبعا مع إهداء ترمب الجولان للمحتل الصهيوني والتخوف من أن تلحق بهذا الخيار، قال النائب قاسم هاشم ، إن قاعدة أن يعطي من لا يملك لمن لا يستحق لا تثبت حقا، فقرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب ليس إلا حبرا على ورق لا يقدم ولا يؤخر، وطبعا الجولان هي ارض عربية سورية، حق الشعب العربي السوري وأبناء الجولان في ارضهم واستعادتها متى توفرت لهم الظروف بإرادتهم المقاومة، وسواء سعى ترمب أو غيره لان يبيع ويشتري في ارضنا العربية في الجولان او في مزارع شبعا كما يحاول البعض ان يحلل فهو لن يقدم أو يؤخر، هذه الارض لبنانية فكما استعاد لبنان الاجزاء الكبيرة من أرضه المحتلة في جنوب لبنان بإرادة مقاوميه فإن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا هذه الارض اللبنانية المحتلة ستستعاد يوما ما بهذه الدماء بإرادة المقاومين وبوحدة الموقف الداخلي الوطني .

المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة