المقال السابق

لبنان باسيل: التفاهم مع حزب الله حمى لبنان
15/12/2020

المقال التالي

منوعات طرق جبلية مقطوعة بالثلوج
15/12/2020
من الصحف شيا تتوعد لبنان بأيام صعبة في الامتار ‏الاخيرة من ولاية ترامب

الديار : السفيرة الاميركية "تتوعد" بايام صعبة في "الامتار ‏الاخيرة" من ولاية ترامب ؟ دياب "غاضبٌ" ويتهم عون باستضعافه .. بري يتدخل ‏والقاضي صوان لم يتراجع الحكومة "ضحية" حرب البيانات بين بعبدا وبيت الوسط : ‏طي صفحة "التكاذب"‏ ‎

  كتبت صحيفة " الديار" تقول : "‎فلت الملق" سياسيا بين بعبدا وبيت الوسط، وانهارت الهدنة "الهشة" المكتومة بين ‏الطرفين بعدما اتخذ تيار المستقبل قرارا بالهجوم كافضل وسيلة للدفاع ردا على ما ‏يعتبره استراتيجية العهد والتيار الوطني الحر في فتح معركة نهاية الولاية الرئاسية ‏مبكرا،على قاعدة "علي وعلى اعدائي"، والخلاصة ان مفاوضات تشكيل الحكومة ‏باتت "تحت الصفر" بعد انهيار "حفلة" "التكاذب" التي استمرت لاسابيع، وباتت ‏المعركة مفتوحة ودون "قفازات". قضائيا ازدادت الامور تعقيدا مع دخول رئيس ‏المجلس النيابي نبيه بري على خط التحقيق في تفجير المرفأ، لوقف ما تعتبره مصادر ‏نيابية، خطوات "ارتجالية" من قبل المحقق العدلي القاضي فادي صوان، لكن هذه ‏الخطوة لم تمنع الاخير من تحديد مواعيد جديدة لاستجواب رئيس الحكومة المكلف ‏حسان دياب والوزراء المدعى عليهم، يومي الخميس والجمعة، ما يشير الى ان ‏‏"الكباش" القضائي -السياسي مستمر تصاعديا وسينتهي حكما بضياع "الحقيقة‎"!‎


وفيما "استعرضت" حركة امل والحزب التقدمي الاشتراكي قواهما "الطالبية" في ‏‏"الشارع" امام وزارة التربية من "بوابة" الاقساط الجامعية، يسود "الوجوم" ‏‏"والغضب" في السراي الحكومي من "طعنة" الرئاسة الاولى التي يحملها رئيس ‏الحكومة المكلف حسان دياب مسؤولية "حشره" في "الزاوية" المذهبية من خلال ‏محاولة استضعافه بقرار سياسي غير "قضائي" في ملف تفجير المرفأ.. وبينما ينهار ‏لبنان صحيا واقتصاديا، دخلت السفيرة الاميركية دوروثي شيا مجددا على "الخط" من ‏خلال تحذيرات نقلها زوار السفارة الاميركية عن ايام "صعبة" تنتظر الساحة اللبنانية ‏في الفترة المتبقية من عهد الرئيس دونالد ترامب بعدما اجهضت السلطات اللبنانية ‏جهوده في تحقيق انجاز دبلوماسي في ملف الترسيم البحري مع اسرائيل.‏


ترامب غاضب!‏
‏"الساعات الأكثر ظلاماً هي التي تأتي قبل انبثاق الفجر"، هذا القول الماثور رددته ‏السفيرة الاميركية دورثي شيا امام زوار السفارة الاميركية في بيروت، قبل ساعات من ‏تصويت المجمع الانتخابي على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وقبل 37 ‏يوما على انتهاء ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب البيت الابيض، هذا التعبير ‏‏"الدبلوماسي" المقتضب جاء في معرض اجابتها على اسئلة الحضور حول تسليم ‏الرئيس الاميركي الحالي بالامر الواقع وتفرغ فريق عمله لتسليم السلطة للادارة ‏الجديدة، ما يجعل لبنان يحصل على هامش زمني معقول يمكن ان تتحرك فيه الامور ‏على صعيد تشكيل الحكومة، او يمكن من خلال هذا التحليل تفهم الموقف اللبناني ‏‏"المتعنت" في ملف ترسيم الحدود البحرية حيث بات واضحا ان من يدير التفاوض لا ‏يرغب في منح اي "هدية" للرئيس الراحل ويرغب في مد جسور التعاون مع الادارة ‏الجديدة عبر هذا الملف، لان لبنان لا يملك شيئا ليقايض عليه اميركا.‏


لكن استخدام شيا لهذا القول المأثور الواضح في سلبيته، جاء ليؤكد ان السفارة ‏الاميركية في بيروت تملك تعليمات حاسمة بمتابعة الضغط على الجانب اللبناني في ‏اكثر من ملف، محاصرة حزب الله من خلال محاولة فرض حكومة لا وجود له فيها ‏من قريب اوبعيد، استمرار الضغط الاقتصادي، وعدم القبول بأي تراجع عن هذه ‏السياسة ما لم يقدم لبنان تنازلات جدية وليست شكلية في هذين الملفين.‏


سوء تقدير اميركي
ووفقا لاوساط مطلعة على الموقف الاميركي لم تتوقع واشنطن ان تصل المفاوضات ‏الى "حائط مسدود" بهذه السرعة، خصوصا ان المؤشرات الاولية اظهرت وجود ‏تباين واضح بين حزب الله وفريق رئيس الجمهورية ميشال عون وكذلك عين التينة في ‏مقاربة هذا الملف، لكن اتضح في نهاية المطاف، ان الخلاف كان في الشكل لكن عندما ‏وصلت الامور الى المضمون كانت "لمسات" حزب الله واضحة من خلال الموقف ‏المتشدد الذي طغى على عملية التفاوض بقيادة الجيش اللبناني، وهنا جاء العتب ‏الاميركي واضحا ومباشرا في اللقاء الاخير بين الرئيس عون والموفد الاميركي جون ‏ديروشيه الذي زار بيروت مؤخرا، والذي ردد اكثر من مرة جملة واحدة مفادها "لم ‏يكن هذا ما اتفقنا عليه"؟


تحذيرات من "الامتار الاخيرة"؟
ووفقا لتقديرات شيا، فان وزارة الخارجية الأميركية التي رعت إطلاق المفاوضات، لن ‏تتراجع في "الامتار" الاخيرة من عمر ولاية ترامب المصر على تحقيق انجازات ‏خارجية، وكان آخرها اعلان تطبيع العلاقات المغربية مع اسرائيل،وفي تحذير ‏‏"مبطن" للسلطات اللبنانية تحدثت الدبلوماسية الاميركية بوضوح عن وجود "استياء" ‏كبير في واشنطن من تقصد بعض الاطراف اللبنانية بمنع ترامب من تحقيق "نصر ‏سياسي"، وقالت ان هؤلاء يجب ان يحذروا لان "الساعات الاكثر ظلاما هي التي تاتي ‏قبل انبثاق الفجر"، وهؤلاء لا يمكن ان يصرفوا ما يظنون انه انتصار سياسي في وجه ‏ادارة راحلة، لكنهم يجب ان لا ينسوا ان هذه الادارة لا تزال تملك كل الصلاحيات ‏الدستورية التي تخولها "معاقبة" من يقف في وجهها.‏


‏"تكبيل" الحريري
من جهتها تؤكد اوساط معنية بالملف "للديار"، ان كلام السفيرة الاميركية ليس ‏مستغربا، بل ثمة وقائع على ارض الواقع تثبت ان ادارة ترامب مستمرة بالتصعيد في ‏الملف اللبناني، وليس ادل على ذلك عودة ملف تشكيل الحكومة الى نقطة الصفر، ‏وخروج التراشق السياسي بين بعبدا وبيت الوسط الى العلن بعدما "كبل" الرئيس ‏المكلف بشروط اميركية تعجيزية، وتهديدات بالعقوبات، تمنعه من الاقدام على فتح ‏نقاشات جدية مع الطرف الآخر لتشكيل الحكومة على الرغم من التسهيلات الكبيرة التي ‏قدمها "الثنائي الشيعي"، لكن "الفيتو" الاميركي يترجمه الحريري تشددا في التفاوض ‏مع الرئيس عون لان المواجهة على محور بعبدا تبقى اقل كلفة.‏


لا هدايا مجانية
ولفتت تلك المصادر الى ان ثمة سوء تقدير لدى الاميركيين في قراءة الواقع اللبناني ‏وهم ظنوا ان الازمة الاقتصادية الخانقة ستسهل مهمتهم في تمرير الترسيم وفق ‏المصالح الاسرائيلية، او من خلال الضغط عبر فرض العقوبات والتهديد بتوسيع ‏مروحتها، لكن تبين بوضوح ان هذه المسالة لا تخضع للمصالح الذاتية للطبقة ‏السياسية، بل تحتاج لتفاهمات تتجاوز حدود لبنان، ولان الاميركيين ارادوا "هدايا" ‏مجانية لترامب ولم يرضوا ان يدفعوا شيئا في المقابل، كما حصل مع الدول المطبعة، ‏لم ينجح التفاوض حتى الان، ولهذا يبدو منطقيا ان ينتظر المفاوض اللبناني الادارة ‏الجديدة لابرام "صفقة" يستعيد من خلالها لبنان حقوقه دون "مبالغات" مقابل رفع ‏الاميركيين يديهم عن "زناد" الضغوط الاقتصادية والسياسية بما يسمح للبنان ‏بالخروج من "غرفة العناية المركزة".‏


ايام صعبة ؟
اما الايام الاخيرة من عمر ولاية ترامب، فلن تكون سهلة، وبراي اوساط دبلوماسية ‏اوروبية، ويجب اتخاذ اقصى درجات "الحيطة والحذر"، لان الساحة اللبنانية تبدو ‏‏"شوكة" في "خاصرة" انجازات ترامب الشرق اوسطية، والرئيس الراحل، يتعامل ‏مع الملفات على نحو شخصي، وهو يعمم "الفوضى" قبل رحيله، ولبنان، ‏للاسف،ارض خصبة "للفوضى".‏


دياب "غاضب" من عون؟
في هذا الوقت، وكما كان متوقعا، لم يمثل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لطلب ‏المحقق العدلي القاضي فادي صوان، ولم يستقبله بالامس، ولن يمثل امامه، وفي هذا ‏الاطار جرى اتصال بين الامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية والقاضي صوان، ‏وقد ابلغه بالمخالفات الدستورية التي ارتكبها من خلال استدعائه رئيس حكومة ‏تصريف الاعمال، لكن المحقق العدلي جدد تاكيده انه لجا الى الاجتهاد بعدما رفض ‏المجلس النيابي التجاوب معه عندما راسله مؤخرا، فاضطر الى اتخاذ الاجراءات ‏المتناسبة مع تقدم التحقيقات..‏


لكن الجديد ما نقله زواره دياب عن وجود "استياء" كبير في "تلة الخياط"، "وغيظ ‏مكتوم" اتجاه الرئاسة الاولى حيث يسود الاعتقاد الجازم ان قرار المحقق العدلي ‏سياسي تقف وراءه بعبدا بعدما ظنت انه بالامكان استفراد دياب باعتباره الحلقة ‏الاضعف "سنيا" وتحقيق انجاز قبل زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لكن ما ‏حصل كان كارثيا، حيث انقسمت البلاد طائفيا، و"لوث" رئيس حكومة تصريف ‏الاعمال "مذهبيا"، وتعطلت حكومة تصريف الاعمال، والنتيجة انهيار يضاف الى ‏الانهيارات المتلاحقة في البلاد.‏


وقد اكد المكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة الالتزام بالبيان الذي صدر عن دياب ‏الأسبوع المنصرم الذي أكد فيه أنه رجل مؤسسات ويحترم الدستور الذي خرقه صوان ‏وأنه قال ما عنده في هذا الملف ونقطة عالسطر. ولفت المكتب، بحسب المصادر إن ‏‏"صوان اتصل بمكتب دياب الأسبوع الماضي ليطلب موعدا معه امس الاثنين لكن تم ‏إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب".‏


‏"المجلس" على "الخط" مجددا
في هذا الوقت، لم يحل دخول رئيس المجلس نبيه بري على الخط من خلال طلب ‏الامانة العامة لمجلس النواب من المحقق العدلي عبر مدعي عام التمييز، المستندات ‏للسير بالملف من خلال المجلس، بوقف اجراءاته، وفيما لم تتبلغ الامانة العامة للمجلس ‏النيابي اي طلب رسمي لاستدعاء النواب، لم يتراجع المحقق العدلي وحدد يوم الجمعة ‏موعدا جديدا لاستجواب رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، والوزيرين علي حسن ‏خليل وغازي زعيتر، ويوم الخميس لاستجواب الوزير فنيانوس، اذا لم يحضر اليوم، ‏مع العلم ان كل المعلومات تشير الى انه سيحضر الى مكتب صوان في الموعد المحدد، ‏ما يشير الى ان "الكباش" مستمر قضائيا وسياسيا.. وفي هذا الإطار قال النائب غازي ‏زعيتر انا ملتزم بالمادتين 40 و70 من الدستور وحتى الساعة لم نتبلغ سبب ‏استدعائنا". وكان النائب علي حسن خليل اعلن ايضا انه لن يحضر لانه لم يتبلّغ ‏باستدعائه سوى من الاعلام. في هذا الوقت، سيعمد قاضي التحقيق الى عقد جلسة ‏مواجهة خلال الساعات المقبلة بين مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا والرائد ‏الموقوف جوزف النداف.‏


الحشد المذهبي مستمر
في هذا الوقت اكمل رؤوساء الحكومة السابقين عقد التمترس المذهبي وعقد الرؤوساء ‏نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وسعد الحريري وتمام سلام اجتماعا اكدوا خلاله التذكير ‏بمكانتهم كرؤساء حكومة سابقين منذ الساعات الاولى لهذه الكارثة بتحقيق محايد تتولاه ‏لجنة تحقيق دولية نتيجة تخوفنا من وضع القضاء اللبناني تحت ضغوط التمييع ‏والتسييس والتطييف والابتزاز الداخلي، واكدوا إن التحقيقات القضائية وخاصة في مثل ‏هذه القضايا الخطيرة، لا ينبغي لها أن تكون عرضة للتجاذبات الشعبوية والسياسية ‏حتى لا تخرق سريتها وتنتهك حرمته، ولفت المجتمعون الى ان رئيس مجلس الوزراء ‏والوزير المتهم يحاكمون امام المجلس الاعلى أما إذا أراد قاضي التحقيق أن يعتبر ذلك ‏جرما عاديا، وهذا غير صحيح، فإنه ايضا ينطبق على فخامة الرئيس بسبب تماثل ‏الفعلين بالإحجام عن درء الخطر قبل وقوعه. وبالتالي فإن من واجب قاضي التحقيق ‏أيضا أن يلفت مجلس النواب إلى الاخلال الذي حدث من رئيس الجمهورية، وهو ما ‏يعني وجوب التقيد بما هو وارد في المادة 60 من الدستور، اذ أن هذا الإخلال يتماثل ‏تماما مع ما هو منسوب لرئيس الحكومة وللوزراء.‏


لماذا امتنع عون؟
وفي هذا السياق، تساءلت اوساط رؤوساء الحكومة السابقين عن الأسباب التي كانت ‏وراء امتناع الرئيس عون بعد أن تلقى مراسلة من مدير أمن الدولة اللواء طوني صليبا ‏بوجود هذه المواد في المرفأ، عن طرحها في اجتماعات مجلس الدفاع الأعلى التي تُعقد ‏برئاسته مع أن وجودها يهدد أمن لبنان وسلامة اللبنانيين.‏


اشتعال "الجبهات"‏
في هذا الوقت وبعد ساعات على تشبيه وزير خارجية فر نسا جان ايف لودريان ‏الوضع اللبناني بغرق سفينة "التايتانيك" انهارت الهدنة "الهشة" بين بعبدا وبيت ‏الوسط وخرج الخلاف العميق الى العلن وترجم عبر "تراشق" في البيانات اصاب ‏عملية تشكيل الحكومة "بمقتل"..‏


فقد رد المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري على الرسالة المفتوحة لمستشار رئيس ‏الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، والذي اتهم فيها الرئيس المكلف، بالتعطيل ‏اوضح الرئيس المكلّف انه يريد حكومة اختصاصيين غير حزبيين لوقف الانهيار الذي ‏يعيشه البلد واعادة اعمار ما دمّره انفجار المرفأ، اما فخامة الرئيس فيطالب بحكومة ‏تتمثل فيها الاحزاب السياسية كافة، سواء التي سمّت الرئيس المكلف او تلك التي ‏اعترضت على تسميته، الأمر الذي سيؤدي حتماً الى الامساك بمفاصل القرار فيها ‏وتكرار تجارب حكومات عدة تحكمت فيها عوامل المحاصصة والتجاذب السياسي. ‏واشار المكتب الاعلامي للرئيس الحريري الى "ان كل ذلك ينتظر توقيع فخامة رئيس ‏الجمهورية على مراسيم تشكيل الحكومة ووضع المصالح الحزبية التي تضغط عليه ‏جانبا، واهمها المطالبة بثلث معطّل لفريق حزبي واحد وهو ما لن يحصل ابدا تحت اي ‏ذريعة او مسمّى"..‏


الحريري "مأزوم"؟
في المقابل لم يتاخر رد بعبدا، واوضح مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان ما ورد ‏في بيان الحريري مجرد مغالطات، واشارت الى ان اعتراض الرئيس عون قام على ‏طريقة توزيع الحقائب على الطوائف ولم يجر البحث في الأسماء المقترحة. واضاف ‏‏"الصيغة الأخيرة التي طرحها الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة تختلف عن الصيغ التي ‏سبق ان تشاور في شانها مع الرئيس عون". وتابع "الرئيس عون اعترض على تفرد ‏الرئيس الحريري بتسمية الوزراء وخصوصاً المسيحيين من دون الاتفاق مع رئيس ‏الجمهورية، والرئيس عون لم يطرح يوماً أسماء حزبيين مرشحين للتوزير ولم يسلّم ‏الرئيس المكلف لائحة أسماء". ولفت الى ان الرئيس عون طرح التشاور مع رؤساء ‏الكتل النيابية وكان همه الوصول الى حكومة قادرة على مواجهة الظروف بعيداً عن ‏العناد وتحريف الحقائق. وقد لفتت مصادر بعبدا الى ان ما حصل بالامس ليس الا تعبير ‏واضح عن "الازمة" التي يمر بها الحريري العالق بين "سندان" الوعود الداخلية ‏‏"ومطرقة" الضغوط الخارجية عليه، وهو يستمر بالمراوغة في اطار اصطفافات ‏سياسية واضحة لاضعاف العهد.‏

صحيفة الديار

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة