أقيم في قاعة العماد نجيم في وزارة الدفاع إحتفال تكريمي، للضباط الذين شاركوا في أعمال الإغاثة والمساعدات المتعلقة بإنفجار مرفأ بيروت، برعاية وحضور نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وممثل قائد الجيش اللواء الركن الياس شامية، وعدد من العمداء والضباط من كل ألوية وقطع الجيش اللبناني.
وبعد عرض فيلم وثائقي عن معظم أعمال الإغاثة التي قام بها الجيش خلال كارثة المرفأ، ألقت الوزيرة عكر كلمة أكدت فيها أنه "على الرغم من الضغوطات التي زادت من مهمات الجيش، بسبب الأوضاع الأمنية والإقتصادية ووباء كورونا، قام بالمهام الموكلة اليه على أكمل وجه وفي أصعب الظروف، عبر دعم وحماية الناس وحفظ الأمن والإستقرار، وتسلم المساعدات وتوضيبها وتوزيعها، أو عبر مسح الأضرار وتوزيع المساعدات المالية، أو بإزالة الركام من المرفأ والمناطق المتضررة وغيرها".
وشددت الوزيرة عكر على أنه "كما سطر الجيش البطولات في كل المعارك التي خاضها وآخرها معركة فجر الجرود، وكافح الإرهاب بكل قوة وعزيمة، لا يزال مستمرا بحماية لبنان وأرضه وشعبه"، مشيرة الى أنه على "الرغم من هذه التجربة المختلفة تم التأكيد أننا بالتضامن والتكاتف قادرون على تجاوز كل الصعوبات".
ثم شكرت الضباط والعسكريين، على تلبيتهم نداء الواجب الإنساني والوطني، ومساهمتهم في التخفيف من آلام الناس، وتوفير الرعاية وكل الوسائل الممكنة لأهلنا في بيروت، وكل المناطق المتضررة. وقالت: "أنتم رسختم ثقة اللبنانيين بالمؤسسة العسكرية التي هي ضمانة الوطن، أما التحية الأكبر فهي لكل الشهداء الذين سقطوا في الإنفجار الأليم من عسكريين ومدنيين ولعائلاتم، متمنية الشفاء لكل الجرحى الذين يعانون من إصابات جراء هذا الإنفجار".
وفي الختام، جرى إلتقاط صورة تذكارية، وتم توزيع هدية تقديرية عربون شكر من القلب على المشاركين، وهي عبارة عن شمعة تمنت الوزيرة عكر أن "تنير أيامهم وأيام عائلاتهم في زمن الأعياد".
رصد المحور