أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس حققت إنجازات كبيرة على مستوى التصنيع والاعداد لأي معركة قادمة مع الاحتلال.
وقال النخالة خلال مقابلة في برنامج “حتى القدس” عبر قناة "الميادين" الفضائية، إن هناك آلاف الصواريخ صنعت في غزة، مشيرا إلى أن هذه القدرة الصناعية تطورت في إيران من حماس والجهاد، وبلمسات الحاج قاسم سليماني.
وأضاف أن مناورة الركن الشديد أكدت فلسطينيا وحدة المقاومة في مواجهة أي عدوان قادم، مبينًا أن هدفها وحدة التكتيك الميداني بين الفصائل الفلسطينية.
وأشار النخالة، إلى أن مناورة الركن الشديد غرضها ارسال رسالة للعدو بأن المقاومة جزء أساسي في محور المقاومة لمواجهة العدوان، لافتا أنه تمت تجربة صواريخ بعيدة المدى تجاوز مداها 100 كلم تقريبا في مناورة الركن الشديد، كما لفت أن المناورة جرت بالسلاح الحي وبالتأكيد العدو يريد التقليل من قيمتها لطمأنة مجتمعه.
وأكد النخالة أن كل الأسلحة الكلاسيكية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية وصلت عن طريق الحاج قاسم سليماني وحزب الله وسوريا.
وتابع “قاسم سليماني كان يدير عملية الدعم للمقاومة الفلسطينية في كافة المجالات بحكم موقعه وبحكم موقف ايران الداعم للقضية الفلسطينية، وجاب أكثر من دولة بنفسه لاقناعهم بإدخال الصواريخ بعيدة المدى إلى قطاع غزة”.
وأوضح النخالة، أن الحاج قاسم طرح فكرة تدريب المقاتلين على صناعة الصواريخ وكل أنواع الأسلحة محليا في قطاع غزة، مضيفا أنه كان يتابع الخطط العسكرية للمقاومة الفلسطينية بشكل حثيث.
قناة الميادين