يستمر التوتر على مستوى المنطقة نتيجة التحسب لأي مغامرة قد يقدم عليها الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب والذي يفترض ان يغادر البيت الابيض في العشرين من الشهر الحالي.
وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة لموقع "المحور الاخباري" أن "دول محور المقاومة لا تزال بحالة استنفار قصوى لقواتها العسكرية للرد على اي مغامرة، وأن هذا الاستنفار لا يتركز في ايران فقط انما في العديد من دول المحور في المنطقة"، وتضيف المصادر "ان هذا الاستنفار مستمر على حاله حتى الساعة الاخيرة من ولاية ترامب"، وخصوصا ان هناك من يردد من المحللين في واشنطن ان "الخرطوشة الاخيرة "، لترامب هي افتعال حرب في المنطقة ليمدد بقاءه في البيت الابيض بعد العشرين من الجاري، من خلال اعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة.
في هذه الاثناء، كان وزير الحرب الأميركي بالإنابة كريستوفر ميلر يعلن أن حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" (USS Nimitz) ستبقى في موقعها في منطقة عمليات القيادة الوسطى الأميركية بالشرق الأوسط، على خلفية ما اعتبرته واشنطن تهديدات إيرانية تجاهها.
وأضاف ميلر أنه أَمَر بوقف إعادة الانتشار الروتيني لحاملة الطائرات بسبب التهديدات الإيرانية ضد الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين حكوميين آخرين، قائلا إنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزيمة الولايات المتحدة.
وكانت شبكة "سي إن إن" CNN قد نقلت الأسبوع الماضي عن مسؤولين بالبنتاغون أن وزير الحرب بالإنابة قرر سحب حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" خارج الخليج لخفض التوتر مع إيران، مشيرة إلى أن هناك انقسامات داخل البنتاغون بشأن مستوى التهديد الحالي من طهران.
في المقابل، اكدت إيران أنها ترصد جميع تحركات الولايات المتحدة في المنطقة بدقة، وإنها حذرتها بشكل واضح من مغبة إقدامها على أي مغامرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن بلاده حذرت واشنطن من أنها تتحمل مسؤولية أي مغامرة في المنطقة، كما حذرت دول المنطقة من الانخراط فيها.
خاص المحور