ندد حزب الله في بيانين منفصلين بالعقوبات الاوروبية على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ،والعقوبات الاميركية على مقام الامام الرضا عليه السلام والحشد الشعبي في العراق .
حول العقوبات الاوروبية ، أصدر حزب الله البيان التالي: واصل الاتحاد الاوروبي سياسته العدوانية تجاه سوريا وحكومتها الشرعية وشعبها المقاوم، مستهدفاً وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي يبذل جهداً مميزاً في شرح الموقف السوري أمام المحافل الدولية والدفاع عن سوريا ومصالحها وقرارها السيادي.
إن حزب الله اذ يدين ويستنكر العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي على الوزير المقداد، يأسف لإعتماد الاتحاد سياسة العداء وخلق التوترات تجاه سوريا، فبينما يقوم بتغطية الارهاب والمنظمات الارهابية وتأمين الدعم لها بمختلف اشكاله، يقوم بوضع عقوبات على وزير في الحكومة الشرعية السورية، بدلا من ان يقوم عبر وزارة الخارجية السوريةنفسها بفتح قنوات الحوار مع سوريا والعمل على استتباب الامن والاستقرار في المنطقة.
ان حزب الله يعلن تضامنه مع الوزير المقداد ويشيد بخبرته الدبلوماسية الطويلة ودوره الفعال في خدمة الشعب السوري على مدى سنوات في مختلف المواقع والظروف.
وحول العقوبات الاميركية ، أصدر حزب الله البيان التالي: يبدو ان نسبة الجنون والكراهية ارتفعت بشكل ملفت في الاونة الاخيرة لدى وزير الخارجية الاميركية مع اقتراب الولاية الرئاسية من أيامها الاخيرة، فصبت جام حقدها السافر في اكثر من اتجاه.
ان وضع العتبة الرضوية المقدسة ومعها اسم متولي شؤون العتبة سماحة الشيخ احمد المروي حفظه الله تعالى على لوائح الارهاب والعقوبات هي خطوة غير مسبوقة بتاتا، فالعتبة الرضوية مكان مقدس للعبادة يزوره ملايين المسلمين وله مكانة روحية عميقة في وجدانهم ومعتقداتهم، ولذا فاننا نعتبر هذه الخطوة الحمقاء إساءة للاسلام الحنيف والقيم الروحية والسماوية، وهي خطوة تتجاوز السياسة والاختلافات السياسية الى الاعلان الصريح عن العداء للأديان والمعتقدات الدينية، وتعبر عن مستوى الانحطاط الأخلاقي والفكري الذي بلغته وزارة الخارجية الاميركية والادارة الاميركية.
كما يعتبر حزب الله ان الحملة الاميركية الشعواء ضد الحشد الشعبي في العراق باتت مكشوفة الأهداف، معروفة المقاصد، لما يمثله الحشد كضمانة لوحدة العراق وأهم عناصر قوته في مواجهة داعش والارهاب التكفيري، ولذا فإن القرار الاميركي بوضع اسم االأخ العزيز والمجاهد عبد العزيز المحمداوي (الحاج أبوفدك)رئيس أركان الحشد الشعبي على لوائح العقوبات وهو المجاهد المعروف بتاريخه الجهادي الطويل في الحرب على الارهاب ومواجهة داعش في مختلف الساحات والميادين تأتي في سياق معاقبة الحشد على دوره في الدفاع عن العراق وسيادته وأمنه وحريته، وتأتي استكمالا للقرار السابق بوضع اسم رئيس الهيئة الأخ العزيز والمجاهد فالح الفياض على نفس اللائحة ومن قبله اغتيال الشهيد القائد أبو مهدي المهندس نائب رئيس الهيئة، ولذا فإننا بالقدر الذي نرفض وندين هذه الاجراءات العقابية بكل قوة، ندعو الشعب العراقي الشريف وقواه السياسية الى الوقوف بشكل حازم وصلب ضد هذه الاجراءات دفاعا عن بلدهم ومؤسساتهم الشرعية وقرارهم السيادي.
العلاقات الاعلامية