أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، أن الحرب الاقتصادية التي شنها الأعداء على البلاد قد فشلت، وهي الآن تطوي ايامها الاخيرة.
وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة أن ذلك المجرم الشرير الذي آذى الشعب الإيراني قد رحل، وبالتالي فان الظروف الاقتصادية للجمهورية الاسلامية اليوم تختلف تماما عما كانت عليه قبل شهر.
واشار الى أنه ما عدا كيان احتلالي فاسد قاتل للاطفال ودولة او دولتين صغيرتين فان العالم كله وفي موقف موحد يطالب اميركا بالعودة الى التزاماتها ، وقد اعلنا على الفور اننا سنعود لتنفيذ التزاماتنا متى ما عادت الاطراف الاخرى الى الالتزام بالاتفاق النووي والقرار الأممي 2231.
وتطرق روحاني الى مناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وايام عشرة الفجر التي تبدأ يوم الأحد القادم ، وقال: ان الثورة الإسلامية بقيادة الأمام الخميني الراحل انتصرت في وقت كانت فيه اميركا وأوروبا تريدان بقاء نظام الشاه البائد.
وأعتبر رئيس الجمهورية أن انتصار الثورة جاء في ظل روح التضحية والفداء وثقة الشعب بالأمام الراحل، مضيفا : إننا لن ننهزم ما دام راي الشعب هو الحاسم وهو المعيار.
وقال: اذا كانت الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة تختلف في شكلها عن السنوات السابقة بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا ، فإنها تختلف ايضا عن السنوات الماضية بخصوصية اخرى وهي انها تتزامن مع انتصارنا في الحرب الاقتصادية وان اولئك الذين ارادوا اركاعنا عن طريق الارهاب الاقتصادي لم يعودوا موجودين اليوم.
رصد المحور