بعد ضغوط اميركية، رضخت السعودية وأفرجت عن ناشطة في مجال حقوق الانسان.
وأعلنت عائلة الناشطة السعودية لجين الهذلول مساء الأربعاء أن السلطات السعودية أفرجت عنها. وغرّدت شقيقتها لينا عبر تويتر "تمّ الإفراج عن لجين"، مضيفة باللغة الإنجليزية أن لجين "في المنزل". وأرفقت مع تغريدتها صورة من محادثة عن طريق الفيديو مع شقيقتها لجين.
وستخضع لجين بعد إطلاق سراحها للمراقبة والمنع من السفر مع بقاء الحكم بالسجن لسنتين و10 أشهر مع وقف التنفيذ.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الأميركية إطلاق سراح الهذلول بأنه "تطور محل ترحيب".
وفي السياق نفسه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في تغريدة على تويتر إنه "مسرور للإفراج عن لجين الهذلول. هذا أمر جيد".
واعتقلت الهذلول (31 عاما) في مايو/أيار 2018، وأحالت السلطات أواخر الشهر الماضي قضيتها إلى محكمة مختصة بقضايا الإرهاب.
رصد المحور