أفق مسدود في وجه إمكانية قرب تشكيل الحكومة، أظهرته مواقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون الجمعة في قصر بعبدا، والبيان الذي اعقب تصريح الحريري، الذي اصدره مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية والذي اكد ان الحريري لم يحمل اي جديد على صعيد الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة.
لكن مصادر نيابية مطلعة ترى في حديث لموقع "المحور الاخباري"، ان "الصورة ليست معتمة تماما"، وهي تشير الى ان مجرد حصول اللقاء هو تقدم ايجابي بعد القطيعة بين الرئاستين الاولى والثالثة، وخصوصا بعد الفيديو الذي "تسرب عن غير عمد" لكلام الرئيس عون بحق الحريري ووصفه بالكاذب .
وترى المصادر النيابية ان موقف الحريري المتوقف عند لازمة حكومة الـ18وزيرا من الاخصائيين غير منتمين لأحزاب، يأتي عشية خطابه المتلفز الاحد في ذكرى 14 شباط، وهو بالتالي لن يقدم على تخفيض سقف شروطه قبل هذه المناسبة التي يتوقع ان تكون لهجته السياسية خلالها عالية .
وعليه تتوقع المصادر "إعادة الحراك الجدي لمسار تأليف الحكومة مع زيارة الموفد الفرنسي الى بيروت الذي يفترض ان يحمل افكارا جديدة تساعد على تلافي الفشل الذي حصل في المبادرة الاولى للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون" .
خاص المحور