لا يزال الغموض يلف قضية الهجوم الذي تعرضت له سفينة اسرائيلية في خليج عمان الخميس الماضي، وبحسب خبراء "فإن هذه السفينة عسكرية وإن كان ما يظهر من حمولتها انها تجارية وتحمل سيارات،لإخفاء طابعها العسكري والامني "، ويرى الخبراء في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ان ما تعرضت له السفينة الاسرائيلية هو رسالة بأنه ممنوع على الكيان الاسرائيلي العربدة في الخليج بعد الاتفاقات الامنية والتطبيعية التي عقدها مع نظامي الامارات والبحرين "، وأنه "ممنوع تجاوز الخطوط الحمراء في هذه المنطقة الاستراتيجية والحساسة لأمن دول المنطقة" .
وكان وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس زعم السبت إن "تقييمه المبدئي" هو أن إيران مسؤولة عن الانفجار الذي استهدف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية في خليج عمان.
وتابع غانتس "هذا تقديري.. حتى الآن وعلى مستوى التقييم المبدئي في ظل قرب المكان وسياق" الأحداث.
وتعرضت السفينة التي تحمل اسم (إم في هيليوس راي) لانفجار في خليج عمان بين يوم الخميس وصباح الجمعة. وقال مسؤول امني أميركي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة.
ووفقا لقاعدة بيانات ملاحية للأمم المتحدة، تملك شركة "راي شيبينغ" -وهي شركة شحن في تل أبيب- السفينة ناقلة السيارات، وذلك عبر شركة مسجلة في جزيرة "مان".
وقالت إذاعة (كان) الإسرائيلية إن مالك السفينة يدعى رامي أونغر، ونقلت عنه القول إن "الأضرار فتحتان، قُطر كل منهما قرابة 1.5 متر، لكن ليس واضحا لنا إلى الآن إن كان هذا بسبب نيران صواريخ أم ألغام ثُبتت بجسم السفينة".
خاص المحور