تؤكد مصادر نيابية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري "بات مكشوفا في تعطيله تشكيل الحكومة وسقطت عنه ورقة التوت التي كان يتلطى خلفها او يتغطى بها"، من خلال اتهامه رئيس الجمهورية ميشال عون بتعطيل تشكيل الحكومة، فهذا رئيس الجمهورية قبل بمبادرة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم بأن تكون حصته الوزارية 6وزراء في حكومة من 18وزيرا بدلا من 7 وزراء. الا ان الحريري لم يتلقف القبول ويبادر الى التشكيل بل لجأ الى ذريعة جديدة تتعلق بموقف "تكتل لبنان القوي" الذي رشح عنه ان لن يعطي الحكومة الثقة، وتثبّت المصادر النيابية ما كان كشفه موقع "المحور الاخباري" لاكثر من مرة من ان "الفيتو السعودي هو الذي يمنع الحريري من تشكيل الحكومة ولا زال هذا الفيتو قائما والحريري خاضع لهذا الاملاء السعودي ولا يستطيع ان يتجاوزه وهو ينفذ الدور المطلوب منه والهادف الى كشف لبنان امام المخططات الاميركية والصهيونية ودفعه نحو الانهيار المالي والاقتصادي وضرب مؤسساته الدستورية". وبالتالي تجزم المصادر النيابية ان "السعودية حاليا تخطف الحكومة اللبنانية"، كما كانت خطفت رئيسها سعد الحريري في العام 2017.