سجلت اوساط سياسية متابعة "نقمة مسيحية عارمة على ميليشيا القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، جراء تسكير الطرقات في المناطق المسيحية بين بيروت والشمال والتي ذاق المواطن المسيحي العادي مرارتها لايام عديدة وواجه الذل جراء ممارسات زعران القوات الذين قطعوا شرايين التواصل بين المناطق"، ورأت الاوساط في حديث لموقع "المحور الاخباري" "ان هذه النقمة انعكست موقفا ايجابيا من التيار الوطني الحر".
ورأت المصادر "ان جعجع تنبه للامر متأخرا حيث أوعز لعناصر ميليشياته بتخفيف حضورهم على الطرقات المقطوعة في اليومين الاخيرين" . 
وتؤكد المصادر "ان الجولة الجديدة من التخريب التي قادتها القوات بأوامر سعودية في المناطق المسيحية قد فشلت ولم تؤد الى اي نتائج تطمح لها القوات، سواء لخيار الفدرلة او اسقاط رئيس الجمهورية او إجراء انتخابات نيابية مبكرة" .