لم يترك رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بابا، لنيل رضا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلا وطرقه،بهدف "التشرف" بزيارته وأخذ الاذن منه للسير قدما بتشكيل الحكومة في لبنان المعلقة منذ ستة اشهر على إشارة له من "صاحب السمو الاميري".
حاول الحريري مع حكام الامارات، فلم يفلح، وبعدها مع الفرنسيين والمصريين وكانت النتيجة نفسها، الفشل.
المرة الاخيرة كانت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي التقاه الحريري في الامارات قبل يومين عشية زيارة الاخير الى السعودية، وفي هذا السياق، تؤكد مصادر سياسية مطلعة لموقع "المحور الاخباري" ان لافروف فاتح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال لقائه به امس الاربعاء في الرياض، بالملف اللبناني وتحديدا ملف الحكومة وبالاخص مسألة الرئيس المكلف سعد الحريري، ودعت المصادر للانتظار بضعة ايام لتبيان الحال اذا كان ثمة نافذة سعودية ستفتح على الحريري، وإلا اذا تجاوزت الاسبوع دون ظهور نتائج ايجابية يكون المسعى الروسي قد اخفق مثل المساعي السابقة للامارات وفرنسا ومصر، وحينها تبقى الحكومة اللبنانية أسيرة القرار السعودي الى اجل غير مسمى .
خاص المحور