المقال السابق

إقليمي إعلام العدو: اصابة سفينة إسرائيلية بصاروخ ايراني في بحر العرب
26/03/2021

المقال التالي

ثقافة و تربية رغبة دانماركية بدعم وزارة التربية
26/03/2021
إقليمي السيد الحوثي: سائرون نحو الانتصار 

اكد قائد حركة "انصار الله" اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان اليمن مصمم على مواجهة العدوان الذي يشن عليه حتى تحقيق الانتصار، وشدد في خطاب متلفز بالذكرى السنوية السادسة للعدوان على اليمن، على استعداد صنعاء للسلام المشرف دون التنازل عن السيادة والاستقلال . 

وأوضح السيد الحوثي أن الصمود عنوان عظيم وجذاب وحالة متجسدة بفضل الله في واقع شعبنا اليمني منذ بداية العدوان وإلى اليوم.
وقال بمناسبة اليوم الوطني للصمود، اليوم الخميس، إن "اليوم الوطني للصمود مناسبة جديرة بالاهتمام والاستفادة منها كمحطة سنوية معطاءة ومفيدة".

وأضاف السيد الحوثي "نتوجه إلى الله بالشكر فلولا تأييده لما تمكن شعبنا من الصمود كل هذه الأعوام مقابل إمكانات العدوان".

وأشار إلى أن العدوان منذ بدايته في منتصف الليل قبل ستة أعوام كانت بصمته الجريمة وسمته الغدر، لافتًا إلى أن الحالة القائمة بين اليمن وجار السوء كانت وفق اتفاقات سابقة وحالة سلام ولم يصدر من اليمن ما يبرر للإمارات وغيرها أن تشارك في العدوان.

وأكد السيد أن الإجرام طابع لهذا العدوان منذ الجريمة الأولى بحق المدنيين في العاصمة صنعاء.

وأوضح السيد عبدالملك أنهُ لولا الإعلان وتبني العدوان لبقي سؤال "من هو الطرف الذي نفذ العدوان" دون جواب وهذا شاهد على أن شعبنا بريء وأنه المظلوم، مبينا أن إعلان العدوان عبر سعودي من واشنطن كشف هوية منفذ العدوان ومن يقف وراءه وأن السعودي من واشنطن تبنى العدوان وأنه يقود التحالف ليتجلى أنه منفذ تحت إشراف أمريكي.

وقال السيد الحوثي إن "الإسرائيلي والبريطاني كانا إلى جانب كبيرهم الأمريكي في استهداف اليمن"، مضيفًا "ما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو الإسرائيلي على اليمن، ونتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني".

وتابع أن "العدو الإسرائيلي لا يعبر عن انزعاجه دون أن يتجه للعمل بشكل عدائي"، مردفًا أن "الإسرائيلي الأمريكي والبريطاني" لكي يتفادى ثلاثتهم الكلفة والتبعات اختاروا السعودي والإماراتي للتنفيذ".

وأوضح أن المنفذ للعدوان هو السعودي بشكل رئيسي ومعه الإماراتي والبقية مستأجرون وارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأمريكي في كل الملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان.

وبين السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن اعتماد السعودي والإماراتي وبثقة عمياء على التقديرات والتقارير الاستخباراتية الأمريكية الصهيونية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهم يبنون عليها قرارات خاطئة، موضحًا أن الطموحات المراهقة في لعب دور الوكيل الحصري لأمريكا دفعت بالسعودي والإماراتي لاستبساط المهمة في اليمن وتوقع نجاها بسرعة وأن كل التصورات السعودية والإماراتية كانت خاطئة وإلى الآن لم يعتبرا رغم تجلي كل شيء.

وقال السيد إن "البطاقة التعريفية للعدوان ( عدوان تشرف عليه أمريكا ولإسرائيل وبريطانيا دور معين، تنفذه السعودية والإمارات، وتستأجر جيوش وأنظمة وجماعات ) وأن السعودية تحاول في بعض المحطات تقديم بطاقة مختلفة لهذه الحرب على أنها مشاكل واحتراب بين أطراف يمنية".

وأضاف "عندما يكون تحالف العدوان في مأزق أخلاقي وميداني وسياسي يأتي من الأمم المتحدة خطاب نحو اليمنيين بوقف الاقتتال بينهم!!".

وأردف قائلًا إن "المتورطين في خيانة البلد هم تحت إمرة السعودي ولا يمتلكون أي صلاحيات وهم يقرون بذلك وأن كل من يعمل معهم في المحافظات المحتلة بمختلف صفاتهم يخضع لأبسط ضابط سعودي كما يجري في مأرب".

وتابع السيد عبدالملك أن "المطارات والموانئ والمراكز الحيوية في المحافظات المحتلة تقع تحت سيطرة مباشرة من قبل السعودي والإماراتي".

وأوضح السيد أن العدو استهان بالمقدسات بعد تدمير 1400 مسجد بما فيها من مصلين ومصاحف في مناطق بعيدة عن الاشتباك.

وتساءل السيد "هل يمكن أن يكون الاستهداف للمدارس والطلاب وما له علاقة بالعملية التعليمية لهدف مشروع؟! أم لتعطيل العملية التعليمية؟".

وقال "لا يوجد ما يشرعن أو يبرر استهداف المئات من المستشفيات والمراكز الصحية بشكل مباشر ومتعمد"، متسائلًا" من يستهدف كل المؤسسات الخدمية للشعب هل يمكن أن يفعل ذلك من يريد خيرا ودولةً لهذا الشعب؟!".

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة