في تداعيات المحاولة الانقلابية في الاردن ، أكد وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي، في مؤتمر صحفي، ان "الأجهزة الأمنية تابعت على مدى فترة طويلة تحركات للأمير حمزة والمعقتلين الآخرين، والأجهزة وجدت أن نشاطات الأمير حمزة وباسم عوض الله تضرب أمن الدولة"، مشيراً الى ان "التحقيقات الأولية أثبتت تواصل بين أشخاص محيطين بالأمير حمزة مع ما يسمى بمعارضين بالخارج، والأمير حمزة تعامل مع طلب الملك عبدالله لاحتواء نشاطاته التي من شأنها المساس بأمن البلاد بسلبية، وهناك نشاطات مكثفة للأمير حمزة مع شخصيات لتوجيههم للقيام بنشاطات مجتمعية".
ولفت الى ان "الأمير حمزة بث رسالتين بالعربية والإنكليزية في محاولة لتشويه الحقائق وكسب التعاطف، والأجهزة الأمنية رصدت تواصل لأجنبي مع زوجة الأمير حمزة يعرض عليها تهريبها من الأردن، وسيتم التعامل مع التحقيق ونتائجه بكل شفافية ووضوح، وأجهزة الدولة تمكّنت من وأد المحاولة في مهدها وكل الأمور تحت السيطرة، ولن نكشف عن تفاصيل التحقيقات حالياً قبل اكتمالها، ولكن لدينا أدلة مثبتة عن تواصل مع قوى أجنبية، وتم اعتقال بين 14-16 شخصاً إضافة إلى عوض الله وحسن بن زيد أمس".
رصد المحور