اعتبر مقرر لجنة الادارة والعدل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي أن لبنان يعيش احدى اكثر لحظاته المأساوية المفصلية غير المسبوقة على مستويات عدة اقتصادية ومالية ونقدية واجتماعية، وكلها ناشئة عن تفشي الفساد وتجذره في البلد، ورأى ان هذا الفساد هو فساد بنيوي، يعشش في مفاصل الدولة وبنيتها المؤسساتية، ويتمتع برعاية وحماية سياسية بالدرجة الأولى وتطنيش بل تواطؤ من بعض القضاء أيضاً، وأضاف ان الازمة تعبر في بعض وجوهها عن عطب عميق في النظام السياسي المعتل. ورأى الموسوي ان مسألة التدقيق الجنائي تحتل مرتبة الصدارة في اولويات الانقاذ والاصلاح للوضعين المالي والاقتصادي، وانها معركة تستحق وتستوجب دعم كل القوى الحريصة على الوطن واهله، واكد ان من واجبات مصرف لبنان التقيد بالقانون الصادر بهذا الشأن. وشدد الموسوي على ان فرصة الانقاذ لم تستنفذ بعد ولكنها تكاد، لذلك وجب دعم مسالة التدقيق الجنائي حتى النهاية كإحدى طرق الانقاذ الحتمية في هذا المجال .
العلاقات الاعلامية