المقال السابق

لبنان  نجار: المرسوم 6433 أصبح في عهدة الأمانة العامة لرئاسة الحكومة
12/04/2021

المقال التالي

لبنان عون :نرفض مقولة الثلث الضامن او المعطل 
12/04/2021
لبنان مركز الخيام أعلن عن موسوعة معتقل الخيام 

  عقدت الهيئة الإدارية الجديدة لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب إجتماعا في مقر المركز برئاسة الأمين العام حسيب عبد الحميد، حيث تم مناقشة جدول الأعمال وتحديد آلية العمل وخطة المركز وأولوياته محليا وعالميا في المرحلة الحالية والمقبلة.

وأشار بيان صدر عن الهيئة، الى ان المجتمعين توقفوا "عند الأزمة السياسية والإقتصادية والصحية التي تعصف بالبلاد بسبب فساد الطبقة السياسية ونهبها ومحاصصاتها التدميرية للبلاد وتضييع تضحيات المقاومين والاسرى الذين ناضلوا من اجل تحرير الارض ودخلوا المعتقلات وكان حلمهم بناء وطن العدالة والمساواة وليس وطن العتمة والمزارع الطائفية والتجويع والتسول والخراب".

وأسفت الهيئة ل"تجاهل الحكومة ومختلف القوى السياسية لذكرى إقفال معتقل انصار وطمس مناسبة وطنية وعربية كبرى والتي تصادف ذكراها في 3 نيسان"، وشددت على "ضرورة ان تبقى هذه المناسبات الوطنية حية لكي تبقى شاهدة على ما ارتكبه الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات لحقوق الإنسان وإبقاء ذاكرة النضال حية للأجيال القادمة".

وتوجهت الهيئة "عشية يوم الأسير الفلسطيني والعربي في 17و 22 نيسان والتي دأب المركز ولجنة المتابعة للمعتقلين على احيائها منذ سنوات طويلة، بالتحية الى المعتقلين والاسرى في سجون الإحتلال، منددة باستمرار سياسة خطف الأطفال والنساء والعجزة والأحكام الإدارية التي تصدر من اجل استمرار الإعتقال لا سيما المرضى منهم ورفضها إطلاق سراحهم في ظل تفشي وباء كورونا. ودعت الى اوسع حملة تضامن محلية وعربية وعالمية تتخطى الاحتفالات الكرنفالية والموسمية وذلك بتوحيد كل الجهود الفلسطينية والعربية لتحويلها الى قضية عالمية واثارتها في مجلس الامن الدولي والمحافل العالمية كافة".

كما حيت الهيئة "المناضل جورج ابراهيم عبدالله القابع في السجون الفرنسية منذ 36 عاما ومن دون وجه حق"، وطالبت الحكومة اللبنانية ب"القيام بواجباتها والعمل لإطلاق سراحه، حيث اعتبرت ان تحرك الدولة الخجول لا يرتقي الى المسؤولية الوطنية ومطالبة المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان لا سيما الأوروبية منها لتفعيل التحركات من اجل الضغط لإطلاق سراحه".

ودعت الحكومة الى "معالجة جدية وعاجلة لقضية السجون حيث جائحة كورونا تفتك بالسجناء من دون إجراءات إستثنائية".

وتوقفت الهيئة "عند الذكرى ال 21 لإقفال معتقل الخيام والتحرير وحتى تبقى الذاكرة حية، قررت إحياء الذكرى بتنظيم مؤتمر إعلامي كبير في 23 أيار المقبل يطلق فيه المؤسس الرئيس الفخري لمركز الخيام الأستاذ محمد صفا وبعد تاريخ حافل من النضال لأضخم موسوعة من 12 جزءا والتي ترصد وتوثق القصة الكاملة لمعتقل الخيام وسجون الداخل وقضية المفقودين والاسرى العرب والمحررين وبيت الاسير اللبناني، حيث سيعلن عن انجاز الجزء الأول من هذه الموسوعة الضخمة تحت شعار:"حتى تبقى الذاكرة حية وسيحدد لاحقا مكان المؤتمر الاعلامي وبرنامجه".

وثمنت الهيئة ب"اعتزاز ما قام به المناضل محمد صفا من تدقيق وجمع وإعداد وتنظيم وحفظ ارشيف تجربة تاريخية على مدى اكثر من ثلاثين عاما والتي نقدمها لشعبنا وشعوب العالم تراثا ملهما ومعهدا للدراسات والبحث وحقوق الانسان".

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة