نظم الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقفة أمام نصب شهداء المقاومة الوطنية في ساحة ضهور الشوير، في الذكرى ال36 للاستشهاديين سناء محيدلي ومالك وهبي، بمشاركة فصائل رمزية من الطلبة والأشبال والدفاع المدني، في حضور رئيس الحزب وائل الحسنية، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، النائب والوزير السابق بشارة مرهج، أعضاء من المجلس الاعلى ومجلس العمد والمسؤولين، رئيس بلدية الشوير عين السنديانة ومخاتير الشوير وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.
بداية، وضع رئيسا الحزب والمجلس الأعلى إكليل زهر على النصب، ثم النشيدان الوطني والسوري القومي الاجتماعي.
الحسنية
وألقى الحسنية كلمة قال فيها: "رغم كل الصعاب والمحن، بقي حزبنا متمسكا بأصالته الفكرية الثقافية وثوابته الصراعية، وقيمته المجتمعية، بوضعه مصلحة الأمة فوق كل مصلحة"، لافتا الى أن "لبنان دولة مزرعة يسود فيها الولاء الطائفي والمذهبي بديلا من المواطنة لدرجة أن كل شيء أصبح طائفيا، الصحة والبيئة والبنى التحتية".
ودعا المعنيين إلى "الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ تأخذ على عاتقها إعادة الحياة الى مواطنيها وتضع حدا لهذا الانهيار الخطير، وتسارع الى البدء بالإصلاح وعدم التلهي لا في عدد وزرائها ولا في ثلثها المعطل ولا في توزيع الحصص".
أضاف: "نريد حكومة سيادية لا تخضع لإملاءات الخارج ولا لشروط البنك الدولي، حكومة تضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار وتنقل الاقتصاد من الريعي الى الإنتاجي، فتشرع في دعم الزراعة والصناعة وتعيد للناس ودائعهم لدى المصارف، وتنفتح على كل الدول التي تبدي استعدادا لمد يد العون ومساعدة لبنان"، مؤكدا أن "المقاومة حق طبيعي لكل شعب يعتدى عليه وتحتل أرضه، لهذا فإن حماية المقاومة واجب وطني وأخلاقي، وسنحميها بأشفار العيون".
ودان مجلس الأمن والمجتمع الدولي "الذي يتفرج على مشهد القتل والموت، لا بل يؤمن الغطاء الداعم للصهيونية الوهابية الجديدة من قاعدة ونصرة رغم ادعائهم الكاذب أنه في حرب معهم".
وأكد وقوف الحزب الى جانب الشام، وفلسطين، وقال: "نرفض التنازل عن أي شبر من أرضنا، ونؤكد حق العودة ورفض كل أشكال التوطين أو التخلي عن أي شبر من الأرض مع الطلب إلى الدول التي تستضيف أهلنا الفلسطينيين بتأمين العيش الكريم لأبناء شعبنا الفلسطيني، أما في العراق، فحزبنا يقف إلى جانب أبناء شعبنا هناك ويدعو الى استمرار المقاومة لتطهير أرضه من آخر إرهابي".
رصد المحور