اعتبر رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، ان المشاركة في تطوير الصناعة الصاروخية للمقاومة في لبنان  جانب بسيط من الانشطة القيمة لنائب قائد قوة "القدس" الشهيد محمد حجازي، لافتا الى ان الاعداء مطلعون على جانب صغير من انشطته وان الواقع اكبر من ذلك بكثير.

واوضح اللواء باقري في كلمته اليوم الاحد خلال مراسم تابين العميد الشهيد محمد حجازي النائب السابق لقوة "القدس" التابعة للحرس الثوري: ان الشهيد انضم باصرار ورغبة لجبهة مواجهة الصهاينة. وانا شخصيا مطلع على الانشطة القيمة التي قام بها لحل مشاكل المقاومة. وان جزءا بسيطا منها يتمثل في تطوير الصناعة الصاروخية  حيث ان صواريخ حزب الله الساحقة وبالغ الدقة هي اليوم تعمل على انتاج القدرة لجبهة الاسلام. الاعداء مطلعون على جانب صغير فقط من انشطته وان الواقع اكبر مما يعلمون.

واشار الى الانشطة القيمة التي قدمها الشهيد حجازي خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها منصب نائب قائد قوة "القدس" لغاية رحيله واضاف: ان سيد المقاومة السيد حسن نصرالله وصفه في برقيته بالاخ الكبير والداعم لحزب الله بخبراته القيمة. شهادته ادت الى ايجاد ثلمة كبيرة في الحرس الثوري الا ان العين الفوارة للثورة الاسلامية والحرس الثوري ستبرز جواهر كبيرة وكثيرة من امثاله.

واعتبر تردد وامتناع اعداء الثورة الاسلامية الالداء عن القيام باي عمل عسكري يعود لقدرات الردع التي تمتلكها البلاد والتي حققها افراد من امثال الشهيد حجازي واضاف: ان الصهاينة لم يتنازلوا عن شعار "من النيل الى الفرات" الا ان جهود جبهة المقاومة هي التي ادت الى الظروف المذلة التي يعيشها الصهاينة خلال الفترة الاخيرة.

واكد بان بذل الجهود يعد الطريق لرفعة العالم الاسلامي وقال: ان هذا الصمود سيستمر وسيتحقق الوعد الالهي بالتاكيد في حال ثباتنا في طريق الامام الراحل.

يذكر ان نائب قائد قوة "القدس" التابع للحرس الثوري العميد محمد حجازي وافته المنية قبل عدة ايام اثر تداعيات الجراح التي كان قد اصيب بها بالاسلحة الكيمياوية في فترة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية من قبل نظام البعث العراقي خلال الفترة من 1980 الى 1988 .