أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية “لحين ضمان إجرائها في القدس”.وهو ما انتقدته حركة حماس في بيان .
وأوضح عباس أن “مساعي إجراء الانتخابات بالقدس قوبلت بالرفض حتى الآن”، داعيا المجتمع الدولي إلى “الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”.

وأضاف “سنواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستمرار المقاومة الشعبية، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

وكان عباس أفاد في وقت سابق من يوم الخميس بأن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطات الفلسطينية بأن الإسرائيليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس.

 ​حماس: تأجيل عباس للانتخابات انقلاب على مسار الشراكة والتوافقات 

 وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنها تلقت ببالغ الأسف قرار حركة فتح والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمود عباس تعطيل الانتخابات الفلسطينية، ووصفته بالانقلاب على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية.

وحملت حركة حماس في بيان صحفي فجر الجمعة، حركة فتح ورئاسة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا القرار وتداعياته.

وأشارت إلى أنه لا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه.

وقالت: لقد أثبت شعبنا في القدس قدرته على فرض إرادته على المحتل، وهو قادر على فرض إجراء الانتخابات كذلك كما أوضحنا في بياننا الصادر الأربعاء 28 أبريل.