اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان ازالة التوتر بين ايران والسعودية يخدم مصلحة البلدين والمنطقة، ولفت الى حصول محادثات بين الجانبين قائلا ان الهدف منها هو القضايا الثنائية والاقليمية.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بشأن المحادثات الايرانية السعودية: ان الهدف من هذه المحادثات هو القضايا الثنائية وكذلك الاقليمية ولن يتم الحديث عن تفاصيلها في الاجواء العامة وعلينا انتظار النتيجة.
واضاف: لقد رحبنا نحن بهذه المحادثات دوما في اي مستوى وصيغة كانت وهذه ليست سياسة جديدة لنا ولكن اسمحوا ننتظر لنرى نتيجة المحادثات لنحكم من ثم على اساس النتائج. ربما من المبكر الان الحديث عن تفاصيل المفاوضات والمحادثات.
وفي الرد على سؤال وهو اليس من الممكن ان يكون تغير نهج السعودية في هذا المجال ظاهريا فقط قال: اننا وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية نقوم بتقييم الاداء قبل الخوض في النوايا.
وتابع قائلا: من المؤكد ان ازالة التوتر في العلاقات بين البلدين الاسلاميين الكبيرين في منطقة الخليج الفارسي تخدم مصلحة الشعبين والمنطقة. نحن بصفة دولة مسؤولة نعتقد بانه علينا دوما ان نرحب برفع التكدر في العلاقات ومعالجة القضايا بين البلدين.
وقال: اننا وفي ضوء ما نراه من تغيير الاجواء نامل بالوصول الى تفاهم ذي مغزى للعلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وسنبذل كل مساعينا الحميدة في هذا المجال.
رصد المحور