استشهد شاب فلسطيني ليلة الاثنين الثلاثاء برصاص المستوطنين الصهاينة خلال قمع مظاهرات حاشدة في مدينة اللد في الداخل المحتلة عام الـ 48.
وكانت مظاهرات حاشدة انطلقت في مدينة الناصرة واللد وشفا عمرو ويافا وعرابة ومجد كروم والرملة وكافة البلدات في الداخل المحتلة عام الـ 48 نصرة للمسجد الأقصى المبارك وللمقدسيين.
وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه المتظاهرين ما أدى إلى استشهاد مواطن واصابة عدد أخر بجراح مختلفة.
وأفاد شهود عيان أن الشاب موسى حسونة استشهد وأصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة، خلال اطلاق النار عليهم من قبل مستوطنين في مدينة اللد المحتلة.
وذكر شهود عيان أن المستوطنين أطلقوا النار عشوائيا على المتظاهرين، مرجحين أن عدد الإصابات تجاوز الـ3 حالات. وذكر أهالي من اللد أن الشرطة اعتدت على أهالي المصابين خارج قسم الطوارئ في مستشفى أساف هروفيه، ومنعتهم من زيارة أبنائهم.
وذكرت وسائل الاعلام بأن قوات الاحتلال اعتقلت 46 متظاهرا، ونقلتهم إلى جهات مجهولة.
وندّد المشاركون في المظاهرات بالاعتداءات الإسرائيلية، على القدس، وأهلها، وطالبوا بإنهائها، ووقف العدوان على قطاع غزة.
وبسبب المظاهرات الحاشدة أغلقت شوارع العديد من البلدات في الداخل المحتل الأمر الذي أربك شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير جدًا.
الاعلام الفلسطيني