أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم السبت ، عن ارتقاء 145 شهيداً بينهم 41 طفلاً و23 سيدة، وإصابة 1100 بجروح مختلفة، في حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حتى اللحظة.
وأوضح د. أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن من بين المصابين 313 طفلاً، و206 سيدة، بالإضافة إلى 38 مصاباً بحالة حرجة للغاية، و248 حالة متوسطة .
وأفاد القدرة، أن الاحتلال لازال يُمعن في استهداف المدنيين والأطفال والسيدات وتشريد المئات في مشهد يتزامن مع ذكرى النكبة، حيث ارتكب الاحتلال جريمة بشعة في مخيم الشاطئ راح ضحيتها 10 شهداء مكونة من الأم و4 أطفال لكل عائلة.
وقال القدرة:" لازالت قوات الاحتلال الاسرائيلي تمارس حرب الابادة بحق عوائلنا الفلسطينية التي اخرجت 10 عوائل منها من السجل المدني الفلسطيني راح ضحيتها 38 شهيدا لهذه العوائل منهم 21 طفلا و 11 سيدة وعشرات الاصابات المختلفة."
وحذرت وزارة الصحة ، من خطورة الوضع الصحي في مراكز الإيواء والتي فتحت لاستيعاب العائلات التي فقدت منازلها جراء العدوان المتواصل في ظروف بيئية وصحية صعبة, ما ينذر بكارثة صحية تفاقم معها فرص تفشي فيروس كورونا وبالتالي نكون أمام موجة ثالثة من الوباء لا يمكن توقع نتائجها .
واعتبر القدرة، أن الوضع الطبيعي لتلك العائلات هو العودة الى منازلهم مع ضمان توفير الحماية الكاملة لهم واعادة تهيئة امدادات المياه والصف الصحي والكهرباء , وهذا يتطلب أن تكون المؤسسات الانسانية والحقوقية والصحية الدولية أمام مسئولياتها في لجم سياسة الاحتلال في قصف الأحياء السكنية وحماية المدنيين العزل .
وشدد على أن استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يهدد بتقويض جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا حيث تواجه الفرق الطبية صعوبة في التحرك لمتابعة المعزولين منزليا واجراء المسوحات المخبرية واستكمال برنامج التطعيم ضد الفيروس والوصول الى أصحاب الأمراض المزمنة والذين لم يتمكنوا من الوصول الى المراكز الرعاية الصحية , والضغط الناجم عن ارتفاع معدل الدخول الى أقسام المبيت والعناية المركزة في المستشفيات .
رصد المحور